اللقيس: ما جرى كان حادثاً فردياً ولا خلفيات طائفية أو مذهبية أو سياسية
تفقد رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس، الأضرار المادية في مقهى الأناناس قرب متنزه رأس العين في بعلبك نتيجة إطلاق النار إثر حادث فردي، ورافقه عضوا المجلس البلدي رئيس لجنة الشرطة البلدية النقيب محمد طه ورئيس لجنة السياحة محمد عواضة.
وقال اللقيس إثر الجولة: «نحن نأسف كثيراً للحادث الذي حصل ليل أمس، والمجلس البلدي يستنكر مثل هذه الحوادث التي تسيء إلى المواطنين وللمدينة وللمستثمرين وللسياح، وإن كانت حوادث فردية، لكنها مزعجة وندينها بشدة. وفي الوقت نفسه نطمئن الناس بأنها حوادث فردية ليس لها أي طابع طائفي أو مذهبي أو حزبي أو سياسي، وهذا الواقع يخفف من وطأة الأحداث ما دام ليس له خلفيات، ويعالج ضمن إطاره المحدود من دون أي تداعيات لاحقة».
وأضاف: «نشكر الأجهزة الأمنية من جيش وقوى أمن داخلي وأمن دولة التي سارعت إلى المتابعة والملاحقة للذين قاموا بالأعمال المستنكرة، وقد اتصل بنا مشكورا قائد اللواء العميد فادي داوود وأطلعنا على الإجراءات التي قام بها الجيش والقوى الأمنية سواء بالنسبة إلى حادث إطلاق النار في المقهى أو في الحادث الفردي الآخر في الشراونة الذي قتل بنتيجته مواطن سوري وجرح مواطن آخر».
ووجّه التحية إلى القوى الأمنية كافة «التي نلحظ نشاطها خلال الفترة الأخيرة، ونأمل متابعة الإجراءات الأمنية بشكل متواصل لملاحقة كلّ المخلين بالأمن الذين يعرضون حياة الناس للخطر، ونأمل أن يكون الوضع الأمني في تحسن دائم».
وختم مطالباً الأهل بـ«توعية أبنائهم على مساوئ إطلاق النار وضرورة التزام الأنظمة والقوانين المرعية الإجراء، فالعائلات البعلبكية تجمع كلها على رفض هذه التصرفات التي تلحق الأذى بحياة ومصالح الناس».
ووجّه صاحب مقهى «الأناناس» الدكتور فادي قانصوه «التحية والتقدير الى رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس الذي له تاريخ نعتز به بالوطنية وبمحبته لأهله ومدينته ومنطقته ووطنه لبنان، وهو حريص على الأمن والسلم الأهلي».
وأضاف: «إطلاق النار في المقهى حصل على خلفية طلب نرجيلة، وإننا نعتبر شهر السلاح الفردي على عامل ظاهرة غير سليمة، وأستغرب إطلاق النار على بيوت المواطنين الآمنين ومنها منزلي، ولكن حتى لو أخطأ أحد المواطنين ينبغي أن نتحمل بعضنا البعض ونعمل على تصويب الأمور وجمع القلوب، فنحن أهل، والبلد في حاجة إلى إعادة تموضع في اتجاه حضري أكثر».