جنبلاط من بكركي: التسوية الرئاسية أهم من الأسماء

اعتبر رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط «أنّ الوفاق في الجبل أهم من كل التفاصيل السياسية»، مشدّداً على «أنّ التسوية من أجل انتخاب رئيس للجمهورية أهم من الأسماء».

وقال جنبلاط بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي في بكركي أمس، يرافقه الوزير السابق فريد هيكل الخازن: «الهدف من الزيارة واللقاء مع البطريرك الراعي تمحور حول نقطتين: الأولى أننا تمنينا عليه أن يبارك انتهاء أعمال الترميم لكنيسة السيدة في المختارة التي تعود إلى القرن التاسع عشر وهي كنيسة آل الخازن التي بنيت من أجلهم».

أضاف: «ندخل في العام الخامس عشر لمصالحة الجبل التي رعاها الكاردينال نصرالله صفير في 3 آب 2001 ، وبهذا يكون لزيارة البطريرك الراعي معنيان مباركته كنيسة السيدة وتأكيد مباركة المصالحة التي منذ تلك اللحظة سارية والحمدلله والجبل بألف خير ونتمنى أن يكون لبنان بخير».

وعن إمكان إنتاج رئيس صنع في لبنان، قال جنبلاط:» لم نتحدث عن هذا الموضوع، جئت لسببين رئيسيين يستحقان التركيز، مباركة الكنيسة ومصالحة الجبل وعندما نقول مصالحة لبنان هذا ربما سيترجم في يوم ما وأتمنى قريباً، مصالحة لبنان مع نفسه بأن نستطيع كلبنانيين أن ننتخب رئيساً، حتى هذه اللحظة نقوم بما نستطيع حيث هناك دعوة من قبل الرئيس بري في 2 آب المقبل إلى طاولة حوار وربما لست أدري».

وعمّا إذا كان قد تداول مع الراعي اسماً خامس للرئاسة من خارج الأقطاب الأربعة، أجاب: «لست هنا لأطرح أسماء، قلت وكنت واضحاً إنّ التسوية من أجل انتخاب رئيس أهم من الأسماء».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى