دخول «الفيفا» على خط المنشّطات الروسيّة وقرار الـ«وادا»: روسيا خارج الأولمبياد
طلب الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا الحصول على مزيد من المعلومات من الوكالة العالميّة لمكافحة المنشّطات «وادا» من أجل اتّخاذ «الخطوات المقبلة والمناسبة» في ما يتعلّق بالتقرير الخاص ببرنامج المنشّطات الممنهج في روسيا.
وكانت «وادا» قد طالبت لجنة القِيم في الفيفا، مؤخّراً، بإعادة النظر في الادّعاءات التي يتضمّنها تقرير ماكلارين الخاص بالمنشّطات في روسيا، والتي تتعلّق بكرة القدم والدور الذي لعبه وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو.
ويرأس موتكو 57 عاماً عضو مجلس الفيفا المجلس التنفيذي سابقاً ، الاتحاد الروسي لكرة القدم وكذلك اللجنة المنظّمة لكأس العالم 2018.
وذكرت «وادا» في بيان، أنّ موتكو كان جزءاً من نظام المنشّطات الممنهج.
ويُشير تقرير المحقّق الكندي ريتشارد ماكلارين إلى أنّ نتائج سلبيّة جرى إدراجها بدلاً من النتائج الإيجابية لتحاليل عيّنات طالت 11 لاعب كرة قدم على الأقل خلال الفترة ما بين 2012 و2015، وأنّ حالة واحدة على الأقل تتعلّق بلاعب أجنبي جرى التستّر عليها بأمر مباشر من موتكو.
وقال متحدّث باسم الفيفا، إنّ الاتحاد يؤيّد توصيات «وادا»، لكنّه أضاف أنّ لجنة القِيم في الفيفا «جهاز مستقل، وهي صاحبة القرار في الإجراءات التي ستُتّخذ إزاء هذه القضيّة».
وسيطلب الفيفا من «وادا» تفاصيل عن حالات فرديّة للمنشّطات في كرة القدم الروسيّة، والتي أُشير إليها في تقرير ماكلارين.
وأضاف المتحدّث: «بمجرد استلام الفيفا هذه المعلومات من «وادا»، سيتّخذ الخطوات المقبلة المناسبة».
وعلى الرغم من كل المحاولات والتدخّلات لثني «وادا» عن قرارها، فقد أصدرت قرارها بالأمس، وفيه دعت إلى إيقاف روسيا عن المشاركة في جميع الأحداث الرياضيّة الدوليّة، بما فيها الألعاب الأولمبيّة في ريو دي جانيرو من 5 إلى 21 آب المقبل.
وجاء في قرارها النهائي: «منع مشاركة رياضيّي روسيا في المنافسات الدوليّة، ومنها دورة الألعاب الأولمبيّة في البرازيل، ما دامت روسيا لم تحقّق تحوّلاً في ثقافتها».