«البيئة» تبحث ترحيل نفايات التلوث النفطي ومحولات كهربائية خارج الخدمة
انعقد في وزارة البيئة قبل ظهر أمس، الاجتماع الأول لمشروع التخلص من النفايات الناتجة عن أعمال إزالة التلوث النفطي جراء حرب تموز 2006، والتي كان قد جرى تخزينها في مصفاتي النفط في الزهراني والبداوي ومعمل الجية الحراري.
وحضر الاجتماع، إلى جانب فريق عمل وزارة البيئة، ممثلو الاتحاد الأوروبي الممول لهذا المشروع، والشركة التي فازت في المناقصة التي أطلقها الاتحاد الأوروبي، حيث استعرض المشاركون مسودة منهجية العمل والجدول الزمني، تمهيدا للاجتماعات التي ستليها مع الإدارات المعنية الأخرى، لا سيما وزارة الطاقة والمياه ومؤسسة كهرباء لبنان، حيث من المرتقب انجاز المطلوب قبل نهاية هذا العام.
وشكل هذا الاجتماع مناسبة لوزير البيئة محمد المشنوق لتجديد الشكر للاتحاد الأوروبي للدعم الذي يقدمه للبنان في هذا المجال وفي جميع القطاعات البيئية الأخرى، علما أن هذا المشروع يندرج ضمن هبة بقيمة 19 مليون يورو من 4 أجزاء لتوفير الحماية والتنمية المستدامة للموارد البحرية في لبنان، ويشكل هذا النشاط جزءا من الأجزاء الأربعة.
وذكر وزير البيئة «بقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة العشر حول «البقعة النفطية على الشواطئ اللبنانية»، آخرها القرار 70/194 تاريخ 22/12/2015 الذي عاد وكرر، وللمرة العاشرة، الطلب إلى اسرائيل أن تتحمل المسؤولية عن دفع تعويض فوري وكاف إلى الحكومة اللبنانية عن الضرر الذي تكبده لبنان إزاء هذه الكارثة والذي حددت قيمته بـ 856,4 مليون دولار أميركي في العام 2014 كما جاء في قراري الجمعية العامة للأمم المتحدة 69/212 و70/194».
وكانت وزارة البيئة قد استضافت الاجتماع التحضيري الثاني لعملية التخلص من المحولات الكهربائية عدد 12 والمكثفات عدد 609 الخارجة عن الخدمة والتي تحتوي على ملوثات عضوية من نوع البيفينيل المتعدد الكلور حوالي 60 طن ، وذلك ضمن إطار مشروع «إدارة الملوثات العضوية الثابتة من نوع البيفينيل المتعدد الكلور في قطاع الكهرباء» الذي تنفذه وزارة البيئة عن طريق هبة من مرفق البيئة العالمي من خلال البنك الدولي، ضمن إطار اتفاقية ستوكهولم بشأن الملوثات العضوية الثابتة.