التحالف الحريص على الأبرياء
ـ حملت أنباء منبج رقماً مفجعاً لعدد المدنيين الذين لقوا مصرعهم جراء غارات التحالف الذي تقوده واشنطن حيث بلغ الرقم مئتين من الذين فقدوا حياتهم وضعفهم من الجرحى.
ـ تخوض واشنطن حرباً إعلامية وسياسية ودبلوماسية ضدّ الدولة السورية عنوانها عدم تمييز الجيش السوري بين المدنيين والمسلحين في الحرب التي يخوضها ضدّ الإرهاب.
ـ خلال سنوات خاض الجيش السوري حربه ولم يسجل في يوم واحد نسبة واحد من عشرة من هذا العدد من الضحايا ودائماً، كان اتهامه باستهداف المدنيين دون تمييز إتهاماً سياسياً يعوزه الإثبات.
ـ في الحديث عن السلاح الكيميائي تكشف التقارير الغربية انّ الاتهام الموجه للجيش السوري كان مفبركاً، وأنّ السلاح الكيميائي وصل إلى تنظيمات إرهابية عبر ليبيا فتركيا بأوامر من وزيرة الخارجية الأميركية آنذاك هيلاري كلينتون.
ـ في الحديث عن ضرب المستشفيات والمدارس يتبيّن غالباً بعد رواج الإتهامات أنها مفبركة للتغطية على تحويل الجماعات المسلحة لهذه المنشآت بعد تفريغها من مهمتها الصلية لتصير غرف عمليات ومستودعات سلاح وثكنات للمسلحين.
ـ واشنطن علناً تقتل مئتي مدني بغارات طيرانها وتتشدّق بالسعي لحماية المدنيين.
التعليق السياسي