تعليقات فنانين عرب على محاولة الانقلاب بتركيا

حرص العديد من الفنانين على التعليق حول الأحداث التركية على حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، فمنهم من أيّد الانقلاب ومنهم من دعا الشعب التركي، ومنهم من شمت بالرئيس أردوغان.

قامت الفنانة السورية رويدا عطية بالتعليق على محاولة الانقلاب التركي على حسابها الخاص على تويتر: «مشهد انتظرتو من سنين الرعب بقلب هالخاين. الله كبير حق كل أم ثكلى وطفل يتيم وفقدان أخ وزوج.. أردوغان الخاين يسقط».

وأضافت: «أردوغان عالسكايب يدعو الشعب ههههههاي ورئيسنا بينزل لعند الشعب مابيخاف من شعبه».

الفنان المصري صلاح عبدالله في أول الأمر كان متحمّساً لما يحدث بتركيا وكتب قائلاً:

«مش هكتب أي حاجة عن تركيا دلوقتي.. مش فاضي مركّز في الدعاء على كل من أراد بمصر شراً يارب … ضع مكان النقط كلمتين».

الفنان المصري نبيل الحلفاوي كتب: «لن تتضح الرؤية تماماً قبل الغد. اللهم احقن دماء الأبرياء». أما خالد النبوي الممثل المصري فقد تنبأ بثورة شعبية عالمية.

وعلى ما يبدو أن ديانا حداد نسيت جنسيتها اللبنانية فجاءت آراؤها متأثرة بجنسيتها الخليجية مدافعة عن تركيا، ومعتبرة أن الشعب التركي لم يرد سوى الحرية والوقوف إلى جانب أردوغان.

وقد أظهر الفنان المصري تامر عبد المنعم الفرق بين الثورة ضد مبارك والثورة ضد أردوغان مظهراً مدى العلاقة المتينة بين نظام أردوغان والإخوان قائلاً: «اليوم حكم براءة جديد لمبارك.. فهذا الرجل لم يحرض شعبه على النزول كي يواجه الدماء من أجل البقاء في السلطة»، وأضاف «أن ما يحدث من رفع بعض الشعب التركي لعلامة رابعة هو أكبر دليل على تآمر تركيا ضد مصر».

ضاحي خلفان يهاجم أردوغان والانقلابيين والمنقلبين!!

علّق نائب رئيس شرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان، على محاولة الانقلاب العسكري في تركيا، وما تبعه من إجراءات اتخذتها حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأنه في حال قامت أي من «جماعات الإخوان المسلمين» بعمليات في الخليج الفارسي فسيكون أردوغان أول أنصارهم.

وجاءت تعليقات خلفان في سلسلة من التغريدات على حسابه الرسمي على موقع «تويتر»، إذ قال إنه «لو يحدث في الخليج الفارسي أي عمليات لجماعات الإخوان، فإن أول نصير لجماعة الإخوان سيكون أردوغان.. أردوغان لا يخدم الأمن القومي العربي،» ووصف كلاً من المعارضين والمؤيّدين لمحاولة الانقلاب بـ «الأغبياء»، على حد تعبيره.

وقال خلفان في تغريدة أخرى إنه «من الخطأ أن يُطلق على الأحداث التي حصلت في تركيا انقلاب العسكر على أردوغان، الواقع هو انقلاب أردوغان على معارضيه..». وأضاف: «أنا ليس بيني وبين أردوغان شيء شخصي، هو تركي مثل أي تركي بالنسبة لي لكن الانقلاب عليه عسكري وانقلابه هو قضائي. قبضه على 2700 من رجال العدالة غلط..».

وتابع خلفان الذي انتقد الرئيس التركي مرات عدة في السابق: «قانون الإجراءات التركي ضُرب به عرض الحائط والقضاء التركي مورست ضده تصرفات قمعية واضحة وضوح الشمس.. والعشر أشهر المقبلة ستضع العدالة في تركيا على المحك.. لأن القبض بسرعة البرق على قضاة وما أدراك ما القضاة.. تعني أن الأمر ملعوب فيه».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى