تصاعد العمليات الإرهابية في أوروبا يفرض عليها التعاون والتنسيق مع دول المنطقة لمكافحة الإرهاب
تظل القضية الفلسطينية هي القضية الأبرز التي تشغل الرأي العام العربي والعالمي، وبالتالي كانت محل متابعة الإعلام العالمي لا سيما أصداء تقرير اللجنة الرباعية وجلسات مجلس الأمن التالية للتقرير، والدور الروسي الداعم للقضية الفلسطينية والتآمر الأميركي، وتغليب مصالح «اسرائيل» على المصالح والحقوق العربية، بينما خطف الحادث الإرهابي في ألمانيا أمس الاهتمام، حيث هاجم لاجئ أفغاني بفأس وسكين ركاباً في قطار بألمانيا، ويأتي هذا الحادث بعد أيام على هجوم نيس الإرهابي، ما يؤشر إلى أنّ مسلسلاًً إرهابياً قد انطلق بأساليب جديدة ومتطورة وسهلة التنفيذ، وبالتالي تتصاعد المخاوف من تنفيذ عمليات جديدة ما يفرض على دول أوروبا تغيير سياساتها وعدم التدخل في شؤون دول المنطقة، ووقف التطرف تجاه شعوبها والتعاون والتنسيق مع حكوماتها لمكافحة الإرهاب الذي نما وتغلغل في مجتمعات أوروبا خلال الأزمة السورية.
وفي السياق، أكّد عضّو اللجنة التنفيذية لحركة فتح عباس زكي، أنّ السلطة الفلسطينية على علمٍ تام بأنّ روسيا الاتحادية وموقف الرئيس بوتين وحكومته، هو مع القضية العادلة ومع وقف العدوان الإسرائيلي، وهو موقف داعم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ودعا وزير الداخلية في منطقة بافاريا جنوب ألمانيا يواكيم هيرمان إلى انتظار نتائج التحقيق لمعرفة إلى أي مدى كان ينتمى فعلاً اللاجئ الأفغاني الذي نفذ الاعتداء في ألمانيا إلى «داعش».
وشكّلت العلاقات بين إيران وأذربيجان مادة رئيسية للحوار، فقد أكّد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى باكو، أنّ أجواء إيجابية تسود على العلاقات بين إيران وأذربيجان في ما يصب في مصلحة البلدين.