«Last Seen»

من ضمن حملات التوعية التي لطالما أطلقتها جمعية «كن هادي»، ثمّة حملة جديدة تخاطب الشبّان بطريقة تكنولوجية معاصرة تؤثّر فيهم. الحملة بسيطة جدّاً، وهي عبارة عن لوحة كُتب عليها اسم فتاة أو شاب، ويُكتب تحتها الوقت الأخير الذي ظهرت فيه هذه الشابة أو هذا الشاب على خدمة «واتس آب». الفكرة ذكيّة، خصوصاً أنّها تلامس عقول الشبّان بأكثر الأمور التي تتناسب وتفكيرهم اليوم. ولاقت هذه الحملة رواجاً كبيراً على مواقع التواصل، وتداولها الناشطون معلّقين على الصور، ومتمنّين أن تتدنّىنسبة حوادث السير التي نراها ونسمع عنها يومياً.

تعليق

فكرة ذكيّة وجيّدة، إلّا أنّها لا تحدّ فعلياً من حوادث السير. المطلوب أن تُطبّق قوانين السير بطريقة صحيحة، فضلاً عن الاهتمام بالطرقات وتنظيمها لأنّ معظم الحوادث لا تحصل بسبب السرعة وسوء القيادة، بل لأسباب موجودة على الطرقات اللبنانية نفسها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى