صواريخ المقاومة ترسم حدود «لعبة الردع» وتحقق إصابات في المستوطنات و«بن غوريون»

فيما يتواصل العدوان الصهيوني على قطاع غزة بفلسطين المحتلة لليوم الـ 47 على التوالي، تستمر المقاومة رسم حدود «لعبة الردع» بوضعها المستوطنات كافةً ومطار «بن غوريون» تحت التهديد الدائم بفعل الصواريخ التي أثبتت فشل «القبة الحديدة» في صدّها. وفي حين تؤكد المقاومة أن لا مفاوضات غير مباشرة إلاّ بعد تحقيق مطالب الشعب المحقّة وصل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى القاهرة بعد محادثات أجراها قبل ظهر أمس مع رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في الدوحة بحضور أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.

إعلام العدو أقرّ باستهداف صواريخ المقاومة المستوطنات وإحداثها الصواريخ حالةً من الهلع لدى المستوطنين، لافتاً إلى أن أكثر من 70 صاروخاً أطلقت أمس من القطاع على المستوطنات والمدن المحتلة.

وإذ أكد إعلام العدو مقتل «إسرائيلي»، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» على موقعها الإلكتروني، أن القتيل طفل في الرابعة من العمر وأن جميع محاولات إنقاذه باءت بالفشل بفعل إصابته الحرجة.

وفي السياق، أكدت الشرطة الصهيونية بدورها، إصابة 3 «إسرائيليين» بجروح طفيفة جراء سقوط صاروخ على منزل في بلدة سديروت بالنقب. وأضافت الشرطة أن ثلاثة «إسرائيليين» أصيبوا بجروح، نتيجة سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة على «كنيس يهودي» في اسدود.

وفي السياق، قال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، إن حركة حماس «ستدفع ثمناً باهظاً» على مقتل أحد المستوطنين جراء سقوط قذيفة هاون على منطقة شعار النقب، جنوب الكيان.

وقال أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء «الإسرائيلي»، في تغريدة له على حسابه على موقع تويتر ، أمس، «أرسل رئيس الوزراء نتنياهو تعازيه الحارة إلى عائلة القتيل الذي قتل بعد ظهر أمس بقذيفة هاون أطلقتها حماس».

وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وصل أمس إلى القاهرة بعد محادثات أجراها قبل الظهر مع رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في الدوحة بحضور أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني. ومن المقرر أن يلتقي عباس اليوم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وهي المرة الثانية خلال 24 ساعة عقد أمير قطر الجمعة اجتماعاً مع عباس ومشعل.

من جهته، أعلن القيادي في «حركة حماس» مشير المصري إن أي عودة للمفاوضات غير المباشرة مع الصهاينة مرهونةً بالموافقة المسبقة على مطالب الشعب الفلسطيني الإنسانية والعادلة راجع أخبار أخرى في الصفحتين 12 و 13 .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى