إلى رجل

لا أعرف كيف يحسب زمن

أوقاته تمرّ كما العذاب

من بين أصابعي يمرّ الوقت

كالوجع

من شراييني ينساب

لم أعد أجيد قراءة الساعة!

والدقائق الستّون

صارت كالعقاب

كلّ دقيقة أنت لست فيها

خيال

كلّ روض لست فيه

يباب

أيعقل ألّا أحسب الزمن

إلا في حضورك والغياب؟

أيّ حال أنا فيه؟

خوف… توتر… واضطراب؟

بغيابك فقدت جميع أحبّتي

وفي وطني أعيش الاغتراب

فأن أطلّت بشائر وجهك

أزهرت ياسمينا

أثمرت كالعنّاب

يا حبّاً كنبض خافقي

وإن أوقفوه

عن حبّك ما تاب

وإني ارتضيتك عاشقاً

على سنّة الله

وأهل الكتاب!

توما عباس

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى