أخبار متفرقة

انطلقت أمس فعاليات المرحلة الثانية من حملة تنظيف شاطئ الميناء التي تقوم بها كشافة البيئة ولجنة رعاية البيئة في بلدية الميناء، والتي تشمل مرفأ صيادي الأسماك في الميناء وطول شاطئ مدينة طرابلس ـ الميناء وجزر البلان والرميلة والثانية والثالثة، ووصلت إلى شاطئ البياضة بهدف الوصول إلى بيئة خضراء وشاطئ نظيف، وخلق وعي على المسؤولية البيئية لدى مرتادي الشواطئ ومناطق التنزّه.

شارك في المبادرة 50 متطوّعاً توزّعوا إلى فرق عملت على جمع المخلفات والأوساخ وقاموا بتوعية بعض الموجودين من الأهالي حول مخاطر النفايات على البيئة والأحياء البحرية.

ويلي ذلك حملات متتالية من أجل الحدّ من التلوّث وعدم وصوله إلى البحر لأنه سيؤدّي إلى تلوّث مائيّ يقضي على الثروة السمكية والكائنات البحرية.

وأمل المشاركون في الحملة من جميع الأهالي والزوّار وأصحاب المراكب والمقاهي المنتشرة على طول الكورنيش البحري لمدينة الميناء، المحافظة على نظافة المدينة وشاطئها.

… ومهندسون بيئيون يزورون جزيرة النخل

نظّمت نقابة مهندسي لبنان للبيئة، رحلة سياحية إلى جزيرة النخل قبالة شاطئ الميناء في طرابلس، شارك فيها 270 مهندساً بيئياً من مختلف المناطق.

وقال رئيس النقابة المهندس عامر حداد إن هذه الرحلة تأتي في سياق التعرّف إلى أماكن سياحية منسية ومهملة من ناحية الاهتمام بها، فالميناء بلد سياحي في الدرجة الأولى، ويجب توفير مشاريع سياحية كثيرة وتنفيذها، لأنها توفر فرص عمل لكثير من أبناء الشمال والميناء وتنعش اقتصاد المدينة.

وأضاف: «يجب أن تزال عن الواجهة البحرية كل التشوّهات، وتبنى الفنادق وتقام المطاعم التي تستقبل السيّاح وتنمّي الاقتصاد، أما الجزر فهي من أهم جزر المتوسط وصالحة لإقامة أفضل الأنشطة السياحية والترفيهية والرياضية».

وطالب حداد وزارتَيْ البيئة والسياحة بالاهتمام بهذه النعمة وتفعيلها ما يؤدّي إلى ازدهار السياحة. فهذه ثروة لبنان التي يجب أن نعمل على تنميتها وإنشاء مشاريع هامة تهم قطاع الصيد، وقال: «الثروة السمكية والاهتمام بها من أهم مشاريع منطقتنا التي يجب الاهتمام بها».

شارع المشاة في صور يستمر بنشاطات الفرح

يحتلّ شارع المشاة في صور اليوم، عناوين برامج السكان في مختلف المناطق وحتّى المغتربين منهم، إذ ينتظرون بفارغ الصبر قدوم يوم السبت ليكونوا السبّاقين في النزول كباراً وصغاراً ليشاركوا بمحطاته المتنوّعة التي لا تخلو من الفرح والضحك والتسلية.

غلبت على أجواء السبت الفائت نشاطات ترفيهية متنوّعة وألعاب مميزة من تنظيم مؤسسة «كادو غملوش» التي وزّعت هدايا كثيرة للأطفال، كما كان تحدّي الثلج الحدث البارز الذي نظّمه «موقع صوت الفرح» ضمن التحدّيات التي شارك فيها فتيان وفتيات لينتظر الفائز منهم استلام هداياه القيّمة.

كذلك تخلل النشاط مسابقة أجمل رسومات، فبدأ الجميع باختيار ألوانهم المفضلة ليتفننوا بأروع الإبداعات بأقلامهم. وحضر الممثل طارق تميم الذي استغل وجوده في حفل زياد الرحباني في صور، ليشاهد شارع المشاة بكل تفاصيله.

وشهد الشارع الحدث الأول من نوعه في لبنان الذي يجمع أبطالاً محليين وعالميين «MCS Professional Fight Night» بالتعاون مع الاتحاد اللبناني للتاي بوكسينغ بإشراف حكام دوليين، وبدأت المنافسات بحماسة، وجذبت أنظار الجميع إليها.

يستمر شارع المشاة في نشاطاته واستقبال الأهالي والعائلات والسيّاح كل سبت من الساعة السادسة عصراً حتى الثانية عشر بعد منتصف الليل.

هبة فرنسية لمركز شمران

بعدما جهّزت الكتيبة الفرنسية العاملة ضمن قوات «اليونيفيل» قاعة الكمبيوتر في مركز «جمعية شمران»، قدّمت مشروعاً آخر للجمعية، وهو عبارة عن أجهزة تكييف وتبريد.

وفي السياق نفسه، زار فريق العمل المدني العسكري في الكتيبة الفرنسية مركز «جمعية شمران الخيرية»، وكان في استقباله أعضاء الهيئة الإدارية. فيما قدّم فريق من المتطوّعين في الجمعية باقة ورد لقائد فريق التعاون المدني الرائد طوني غالفان.

ونوّه رئيس «جمعية شمران الخيرية» كمال زين الدين بجهود الكتيبة الفرنسية وأهمية عطاءاتها وما تقوم به من مشاريع في الجنوب لدعمه وتحسينه. كما شكر زين الدين كل يد كان لها علاقة بمشاريع كهذه، وشكر قيادة الكتيبة آملاً بمثابرتها على هذه النهج.

وقال غالفان: «إنّ كل ما تقوم به الكتيبة واجب عليها إزاء هذا البلد، ونحن نشعر بالفخر والسعادة لما تقوم به كتيبتنا من مشاريع تفيد المجتمع والمواطنين. ونشكر رئيس جمعية شمران الخيرية لحسن الاستقبال، ونعد بدوام العطاء مع المحبة والتقدير لهذه الجمعية المحترمة».

أمسية غنائية لأوركسترا قوى الأمن في الدفون

أحيت الأوركسترا الكلاسيكية التابعة لموسيقى قوى الأمن، أمسية غنائية في بلدة الدفون ـ قضاء عاليه، بدعوة من رئيس المجلس البلدي وأعضائه، وبحضور حشد من أهالي البلدة.

بدأ الاحتفال بكلمة ترحيب من رئيس البلدية نعمة الله أبي عاد، الذي حيّا جهود الأوركسترا، شاكراً لكل من اللواء ابراهيم بصبوص «داعم الأوركسترا الأكبر»، والمقدم زياد مراد الذي التزم رسالةً رفع مستواها إلى العالمية.

وبدأت الأوركسترا بباقة من الأغاني اللبنانية التراثية، فقدّمت «ميدلي» للأخوين رحباني وآخر لزكي ناصيف، ومع أصوات ماريا عازار وشادي عيدموني.

وأنهى المقدم مراد الحفلة بترنيمة «أعطنا ربي» ونشيد «تسلم يا عسكر لبنان».

يُذكر أنّ الأوركسترا ستحيي أمسية غنائية في بلدة قرطبا، مساء الأحد المقبل في 31 آب الحالي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى