زعيتر يتابع المخطط التوجيهي لبعلبك
زار وزير الأشغال العامة والنقل غازي زعيتر بلدية بعلبك، خلال جولة قام بها على المؤسسات الرسمية، حيث التقى رئيسها العميد حسين اللقيس، بحضور رئيس بلدية دورس نزيه نجيم، أعضاء المجلس البلدي في مدينة بعلبك، مسؤول الشؤون البلدية في حركة «أمل» هيثم اليحفوفي، ممثل العمل البلدي في «حزب الله» هاني فخر الدين، المسؤول التنظيمي في حركة «أمل» في بعلبك علي كركبا.
وبحث المجتمعون في المخطط التوجيهي للمدينة، وجرى عرض لبعض الشؤون الحياتية والإنمائية، لا سيما ما يتعلق بوزارة الأشغال العامة.
وقال زعيتر: «جئنا لتهنئة رئيس بلدية بعلبك بعد الانتخابات التي جرت، وبحث مدى وسبل التعاون والتنسيق بين الوزارة ورئيس البلدية لتوفير وتأمين كل ما هو مطلوب منا، كذلك تحسين الأوضاع في المدينة على صعيد الطرق والتنظيم المدني».
وأضاف: «جرى عرض لأمور كثيرة، وسنسعى لتلبية هذه الاحتياجات والطلبات التي هي أكثر من ملحة وضرورية، لأنّ المخطط السابق للمدينة يستدعي إعادة النظر فيها بما يريح المواطنين والزائرين والسياح من الأشقاء العرب الأصدقاء والأجانب إلى المدينة وعند زيارة القلعة العالمية، وهذا يقتضي منا تأمين بعض التسهيلات المرتبطة بالطرقات. وسنسعى إلى إنجاز ذلك رغم أنّ موازنة الأشغال أصبحت على لسان الجميع ومعروفة، لا سيما أنّ هناك تلاقياً بين جميع القوى السياسية المتمثلة في الحكومة قد حصل في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة حول إقرار موازنة الـ2017»، آملاً «إقرار هذه الموازنة لتعطينا حيز من التحرك على الصعيد المادي لأننا حتى اليوم ما زلنا نتحدث بموازنة 2005 مع إضافات بسيطة بقوانين 2012 و2015، وهذه لا تفي بالغرض بالنسبة لوزارة الأشغال».
وتابع: «نأمل من الوزارات الخدماتية التعاون على جميع الأصعدة في مدينة الشمس التي قدمت لكل لبنان وعلى كلّ المستويات السياسية والأمنية والدفاعية ودافعت عن كل لبنان لأنها تستحق، وهي مدينة القيم ومدينة الإمام الصدر».
وشكر اللقيس، بدوره، وزير الأشغال على زيارته، معتبراً أنها «زيارة تاريخية».
وتوجه إلى زعيتر بالقول: «باسم أهالي مدينة بعلبك والمجلس البلدي نقدم كلّ التحية والاحترام للفتة الكريمة التي قمت بها اليوم، على أمل أن نرى في المستقبل القريب صورة أفضل وحلة أجمل نتيجة تضافر الجهود فيما بيننا حيال المشاريع التي يمكن أن تنفذ، ونحن قريباً سنحمل لكم ملفاً جاهزاً بالمشاريع حيال الأولويات والأفضليات التي يمكن تنفيذها».