الجبهة الشعبية: التنسيق الصهيوني السعودي تغذية للإرهاب
رأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن استمرار اللقاءات التطبيعية بين النظام السعودي والكيان الصهيوني له مخاطر عدة. وأشارت إلى أن هذه اللقاءات التطبيعية لا يمكن أن تتم إلاّ بغطاء وضوء أخضر من الجهات الرسمية السعودية، معتبرة أن هذه اللقاءات تكشف حجم المخاطر التي تتعرّض لها القضية الوطنية ومصالح الشعوب العربية.
وأضافت الجبهة أن هذا التنسيق يهدف الى إبقاء إرهاب الجماعات التكفيرية التي تمولها وتغذيها السعودية والغرب.
ورأت الجبهة الشعبية أيضاً أن تكرار هذه اللقاءات يكشف حجم التنسيق بين النظام السعودي والكيان الصهيوني وواشنطن لتمزيق المنطقة، موضحة أن السياسة الرسمية السعودية تعمل على حرف بوصلة الصراع في المنطقة.
ولفتت إلى أن استمرار اللقاءات السعودية الصهيونية يقدم خدمات مجانية للاحتلال للاستفراد بالشعب الفلسطيني، مستهجنة مشاركة قيادي فلسطيني في اللقاءات التطبيعية السعودية الصهيونية.
إلى ذلك، كشفت إذاعة العدو عن تحضيرات لزيارة سيقوم بها نواب من أحزاب صهيونية إلى السعودية في سياق تنامي العلاقات التي تربط نظام بني سعود بكيان الاحتلال «الإسرائيلي».
وكانت صحيفة هارتس الصهيونية كشفت الأسبوع الماضي عن زيارة قام بها أنور عشقي الضابط السابق في جهاز الاستخبارات السعودي ورئيس المعهد السعودي للدراسات الاستراتيجية مع وفد من رجال الأعمال السعوديين إلى كيان الاحتلال ولقائه مسؤولين صهاينة.