المنطقة تحتاج إلى علاقات أوثق بين دولها بهدف إرساء السلام الإقليمي
لا يزال الحدث التركي يخطف اهتمام وسائل الإعلام العالمية، في ظل حالة اللاستقرار التي تعيشها تركيا منذ ليلة الإنقلاب والمرشحة للمزيد من الأحداث في ظل التأزم على صعيد المنطقة. لا سيما بين إيران والسعودية التي تتمادى في دعم التنظيمات الإرهابية رغم خطرها على العالم في محاولة منها للهيمنة والسيطرة على المنطقة تحت ذريعة حماية الأمن القومي للمملكة، لكنها في الباطن تنفذ مشروعاً ومخططات أميركية – إسرائيلية لمحاصرة إيران وضرب حركات المقاومة، ودول الممانعة ونشر الفوضى خدمة لإسرائيل التي تربطها بها علاقات مستجدة علنية ،بعد أن كانت سرية لعقود من الزمن، بينما المنطقة تحتاج الى علاقات أوثق بين دولها لإرساء السلام الإقليمي.
وفي السياق، قال ماثيو برايزا، السفير الأميركي الأسبق في تركيا، إنّ المخططين للانقلاب الذي شهدته تركيا في الـ15 من الشهر الحالي قللوا من شأن وحجم تأثير أردوغان على ناخبيه.
وأشارت نائبة رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الفرنسي، إلى أنّ السعودية تهدر وقتها بدعمها زمرة المنافقين، مشيرةً إلى أن الشعب الايراني لا يدعم هذه الزمرة التي خانت وطنها إبان الحرب العراقية الايرانية.
وشكل خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي مادة رئيسية على طاولة الحوارات، فأعلن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر عدم وجود موعد نهائي لبدء محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أنّ المادة 50 من معاهدة الاتحاد الأوروبي الخاصة، بإجراءات الخروج لا يمكن تفعيلها إلا من خلال بريطانيا.