غولييه لـ«ترند الإذربيجانية»: السعودية تهدر وقتها بدعمها لزمرة المنافقين
صرّحت نائبة رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الفرنسي، أنّ السعودية تهدر وقتها بدعمها لزمرة المنافقين، مشيرة إلى أن الشعب الايراني لا يدعم هذه الزمرة التي خانت وطنها إبان الحرب العراقية الإيرانية.
ودعّت ناتالي غولييه نائبة رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الفرنسي، كلا من طهران والرياض إلى بذل الجهود لتحمل الطرف الآخر واستئناف المفاوضات بينهما.
وأوضحت غولييه، أنّ أكثر القضايا تحدياً بين ايران والسعودية، هو إقرار الثقة والتخلص من المخاوف اللامعقولة أو الشعور بالأفضلية بين هذين البلدين، ولابد من الالتفات إلى أنّ الأمن الدولي بحاجة إلى كلا البلدين إيران والسعودية بالتزامن».
وأشارت غولييه إلى مشاركة تركي الفيصل، الرئيس السابق لجهاز المخابرات السعودي، في المؤتمر السنوي لزمرة المنافقين في فرنسا، وقالت: «إننا نشجع ونحث دول المنطقة دوماً على إقامة علاقات أوثق، بهدف ارساء السلام الاقليمي المستديم، ونأمل أن لا تعتبر مشاركة بعض الشخصيات السعودية في هذا المؤتمر موقفاً رسمياً للعربية السعودية».
وتابعت «إنّ جميع من له معرفة بالسياسة الإقليمية يعلمون أنّ زمرة المنافقين لم تقف إلى جانب إيران، وفي الحقيقة مارست دور العميل ضد الإيرانيين إبان الحرب المفروضة على إيران، ولابد من إدراك أن دعم زمرة المنافقين لن يساعد بمجيء نظام جديد في هذا البلد، لأنه لا أحد يدعم هذه الزمرة في ايران، لأنها خانت وطنها ودعمت نظام صدام إبان الحرب العراقية الايرانية». وأكّدت أنّ دعم زمرة المنافقين سيؤدي فقط إلى المزيد من الانسجام والتضامن بين الشعب الايراني، وسيفاقم من سوء الفهم بين ايران والسعودية، وفي الحقيقة يعتبر هدراً للوقت والثروات العظيمة».