تمثال لسواريز تخليداً لمسيرته الكرويّة
أُزيحت الستاره أمس عن تمثال خاص باللاعب الأوروغواياني لويس سواريز في مدينة سالتو «مسقط رأسه»، والتي تبعد 500 كيلومتر عن مونتفيديو عاصمة الأوروغواي. وتمّ تصميم التمثال ليُضاهي الحجم الطبيعي للّاعب، مرتدياً قميص منتخب أوروغواي ورافعاً يده اليمنى والكرة بين قدميه.
وصُنع التمثال من خام المرمر بيد الفنان الأوروغواياني ألبرتو سارافيا، الذي سبق وصنع تمثالاً مشابهاً للّاعب الراحل أليسيدس غيغيا، صاحب هدف الفوز التاريخي للأوروغواي على البرازيل في المباراة النهائيّة لبطولة كأس العالم 1950 في ريو دي جانيرو. وقام سارافيا أيضاً بنحت تمثال للمغنّي الأرجنتيني الراحل كارلوس غارديل بمدينة مونتفيديو.
وأكّد الفنان الأوروغواياني، أنّ هناك احتمالات لقيامه بعمل مشروعات فنيّة مشابهة لرياضيّين آخرين وُلدوا في مدينة سالتو، مثل لاعب الكرة إيدنسون كافاني، والدرّاج فيديريكو موريرا ولاعب التنس بابلو كويفاس.
مع الإشارة إلى أنّ تمثالاً للأرجنتيني ليونيل ميسي، تمّ تدشينه الشهر الماضي في الأرجنتين، وكذلك سيُصار إلى إقامة نصب خاص باللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو في جزيرة ماديرا، حيث مسقط رأسه، علماً بأنّ متحفاً يحمل اسمه تمّ تدشينه منذ أيام الفندق الذي يحمل اسمه أيضاً 7CR .
أمّا في بلادنا، فالمشهد مختلف تماماً، فاللاعبون الكبار يتألّقون ويعتزلون، ثمّ يرحلون عن هذه الدنيا «ولا مين شاف ولا مين دري»، حتى أنّهم لا ينعمون في حياتهم بحفل تكريميّ يليق بما قدّموه في خدمة وطنهم على الصعيد الرياضي.
لا تسألوا بعد اليوم، لماذا لبنان يتراجع على سلّم الترتيب الدولي الخاص بالفيفا، فمن لا يحترم ماضيه لن يرحمه المستقبل.