السيسي: مؤامرة قطرية ـ تركية للسيطرة على عقول نخبنا

كشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن معلومات خطيرة ومهمة حول وجود مؤامرة للسيطرة على عقول النخب المصرية من خلال قيام دولة قطر وتركيا وجماعة «الإخوان» المسلمين بتمويل مواقع إلكترونية جديدة، مشيراً إلى أن الهدف هو ضرب الاستقرار في مصر.

وفي لقائه مع رؤساء تحرير الصحف، بقصر الاتحادية اليوم الأحد، حدد الرئيس السيسي قنوات ومواقع إلكترونية جديدة تنفذ هذا المخطط «الشيطاني» في إطار حرب الجيل الرابع للتلاعب بعقول النخب والشباب وعلى رأسها موقع «ميديا ليمتد» و»صحيفة العربي الجديد» وقناة «مصر الآن» وموقع «culture»، مؤكداً أن هذه المواقع والصحف تمول مباشرة من دولتي تركيا وقطر وجماعة «الإخوان».

وقال السيسي لرؤساء التحرير: «لن أملّ من التكرار عليكم بأننا جميعاً في مهمة مشتركة، حتى نبقى جميعاً على قلب رجل واحد»، مضيفاً أنّ «هناك من يحاول زرع ثغرة في جبهة التوحد المصرية لهدمها، والتأثير على معسكر «30 يونيو»، وذلك كله عبر وسائل من أدبيات حرب الجيل الرابع من الحروب، وتعتمد هذه التقنيات في الحرب على الإعلام وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، عبر إطلاق الأكاذيب والإشاعات والتأثير في وحدة الصف وهز قدرات الدولة المصرية على استكمال مشروع مصر التنموي.

وتابع الرئيس المصري: «دورنا جميعاً الآن، وأنتم كرؤساء تحرير هو العمل على زيادة المناعة المصرية ضد آليات حروب الجيل الرابع»، مشيراً إلى طريقة معالجة الإعلام لقضايا الكهرباء ومشكلات التموين، موضحاً أنّ «على الإعلام أن يبذل الجهد لتوعية المواطنين بالخلفيات التاريخية لهذه المشكلات، ودعم وتوعية الناس بطرق المواجهة، محذراً من أن يتم استغلال هذه القضايا عبر معالجات إعلامية مختلفة في إحداث ثغرة بتماسك الكتلة الوطنية المصرية.

وفي ما يتعلّق بالملف السوري، رأى السيسي أنّ «عوامل داخلية وخارجية تؤثر في الساحة السورية»، مشدداً على أنّ «جهود مصر تنصب على إحباط أي مخطط لتقسيمها».

وفي الشأن الليبي، نفى السيسي قيام مصر بأي عمل عسكري في ليبيا حتى الآن، مضيفاً: «ليس لدينا قوات خارج حدودنا حتى الآن ولا أي قوات خارج أراضيها». وأضاف الرئيس المصري: «صحيح نحن معنيون في الشأن الليبي، لكننا لم نقم بعمل حتى الآن».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى