الموسوي: لن نتراجع في سورية والنصر بدأ يلوح في الأفق
أكّد عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب نواف الموسوي، «أنّ ما فشل به حليف النظام السعودي الطاغوتي الصهيوني في فرضه على أهلنا بالحديد والنار لن يستطيع هذا النظام أن يفرضه علينا لا بالمال ولا بغير المال، وأنّ الفشل والهزيمة سيكونان في انتظاره».
وقال خلال احتفال تأبينيّ في بلدة جبشيت الجنوبيّة: «إنّنا واثقون من هزيمته كما كنّا من قبل واثقين من هزيمة العدو الصهيوني، بل إنّنا نرى فيكم عدوّاً أضعف من العدو الصهيوني، وأنتم تدركون ذلك، ولذلك تسعون في السر، والآن في العلن، إلى التحالف مع هذا العدو الذي لن ينفعكم التحالف معه في هزيمتنا».
أضاف: «في الوقت الذي يرسل فيه النظام السعودي عشقه الأنور ليخطب ودّ أسوأ القادة الصهاينة في الحركة الصهيونيّة، فإنّه يجيّش ماله فيصوّبه على أنظمة الفقر العربي ليجبرها على تبنّي موقف أنّ حزب الله منظمة إرهابيّة»، مشدّداً على أنّ «حزب الله لن يتراجع في سورية، بل إنّه يتقدّم نحو نصر بدأ يلوح في أفق المواجهة».
وفي الملف الرئاسي، رأى الموسوي «أنّ الجنرال ميشال عون سيكون رئيساً للجمهوريّة، لأنّ لديه الأكثريّة اللازمة لانتخابه، شرط أن تتحرّر كتلة «المستقبل» من اعتقال النظام السعودي».
ونفى الموسوي ما تداولته إحدى الصحف عن اتفاق عبر وسطاء لتقاسم كلفة استخراج النفط والغاز في الجزء المتنازع عليه، مؤكّداً أنّ «هذا الخبر كاذب، ولن يقبل أيّ لبناني بالتنازل عن حقّه الكامل في المنطقة الاقتصاديّة الخالصة إلى النقطة الثالثة والعشرين، فكيف يقبل بتقاسم التكاليف التي هي مقدّمة لتقاسم العائدات». وشدّد على «أنّ حق لبنان في المنطقة الاقتصاديّة الخالصة غير قابل للمساومة، ونريد أن نستعيدها كاملة إلى النقطة 23. ولن نقبل بالتنازل عن أيّ شيء منها، أو أن يشاركنا العدو القاتل والمجرم، والذي لا يزال يحتلّ أراضينا ويعتدي علينا وينتهك سيادتنا، إنّنا لن نقبل أن يقاسمنا لا بتكاليف الاستخراج ولا بالعائدات».
وأوضح «أنّ الاتّكال على الولايات المتحدة وعلى وزارة شؤون الطاقة فيها ومبعوثيها لن يُعيد حقّنا، وأنّ المسار القضائيّ هو أحد مسارين تقوم به كل الدول لاستعادة هذا الحق»، مبدياً استغرابه «لعدم قيام الحكومة بواجبها الوطنيّ في رفع قضيّة الاعتداء «الإسرائيلي» على المنطقة الاقتصاديّة الخالصة إلى أيّ جهة قضائيّة دوليّة معنيّة».