«إسرائيليون» يدعون إلى قتل الطفل أحمد الدوابشة
في الوقت الذي اتهم فيه معلق «إسرائيلي» بارز الحكومة «الإسرائيلية» بتشجيع التحريض على قتل الفلسطينيين، فقد دعا متصفّحو المواقع العبرية إلى قتل الطفل أحمد الدوابشة، الناجي الوحيد من جريمة إحراق عائلته قبل أكثر من عام، والتي نفّذها تنظيم إرهابي يهودي وقتل فيها والده ووالدته وشقيقه. وحرص عدد من «الإسرائيليين» على كتابة تعليقات تدعو لقتل الطفل، تعقيباً على خبر خروجه من المستشفى عائداً إلى منزل جده في قرية «دوما»، بالقرب من رام الله.
وكتبت إحدى المتصفحات، التي أسمت نفسها «جي أهاروني»، تعليقاً على الخبر الذي نشره أمس الثلاثاء موقع «واللا» الإخباري: «بعون الرب، أحمد سينضم قريباً إلى باقي أفراد عائلته تحت الأرض»، في حين كتب متصفح آخر يدّعي «نيحي» ساخراً: «خسارة أنه لم يمت، لكان بإمكانه أن يدخل الجنة وتكون عندها حفلة كبيرة».
وتعقيباً على الخبر الذي نشر في صحيفة «يديعوت أحرنوت»، كتب شخص يدعى «ريش»: «خسارة أنهم لم يقوموا بإحراق كل بيوت القرية».
وأعادت القناة العاشرة الليلة الماضية، للأذهان حقيقة أنها بثت في أيلول 2015، شريطاً مصوراً يظهر المئات من الشباب اليهود وهم يتنافسون على طعن دمية للفتى أحمد الدوابشة في حفل زفاف الإرهابي يكير أشفال، أحد عناصر التنظيم الإرهابي اليهودي في القدس المحتلة.
ونوّهت القناة إلى أن «الشرطة «الإسرائيلية» حصلت على الشريط المصور للحفلة قبل ثلاثة أسابيع من حصول القناة عليه، لكنها لم تحرك ساكناَ».