ورشة عمل حول تأثير الأزمة الاقتصادية والاجتماعية على المجتمع المدني
بدأت صباح أمس أعمال ورشة العمل التي ينظمها «المركز الدولي لعلوم الإنسان» في مقره في جبيل، بالتعاون مع مؤسسة هانز زايدل» الألمانية، عنوان «تأثير الأزمة الاقتصادية والاجتماعية على المجتمع المدني» ، ويشارك ويحاضر فيها أساتذة جامعيون واختصاصيون وباحثون في الشأنين الاقتصادي والاجتماعي من لبنان والدول العربية. بداية، تحدث مدير المركز الدكتور أدونيس عكره، معتبراً أنّ «المجتمع المدني هو من أهم القضايا التي تشغل العالم، ويعول عليه كلّ من يطمح إلى التغيير في مجتمعه، والرهان عليه أساسي، لا سيما أنّ التغيير على مستوى الحكومات معدوم».
وعرض لإطار الندوات التي ستعقد في إطار ورشة التفكير لتجيب عن بعض التساؤلات: هل الأزمات الاقتصادية تؤثر سلباً على المجتمع المدني، وكيف؟ وخصوصاً على الشباب الذين يعدون رأس الحربة في المجتمع المدني؟ هل هذه الأزمات تهد عزيمة الشباب لدرجة تجعل كلّ واحد يسعى إلى ضمان مستقبله ومصيره بغضّ النظر عن مجتمعه، بفعل تهديدات أو ضغوط يتلقاها بعدم التوظيف أو إقالته من وظيفته وغيرها، بفعل إمساك السلطة بزمام الأمور في البلد؟».
ودعا الشباب إلى «رفع الصوت والانتفاضة ضدّ الجنزير الذي تضعه السلطة لتقييدهم، لأنه جنزير صدئ»، متسائلا اخيرا: «هل يمكن التخلص من هذا الجنزير في الظروف التي يعيشها العالم العربي وكيف». بعدها، بدأت جلسات الحوار والنقاش التي تستمر حتى اليوم، ويحاضر فيها كلّ من: الوزير السابق شربل نحاس، والدكاترة: إيلي يشوعي، خليل خيرالله، رهيف الأيوبي، ماغي عبيد، كمال حمدان، داني جدعون، وميرنا زخريا، وألفت يوسف من تونس، ويحضرها ممثلون للهيئات ومؤسسات من المجتمع المدني وطلاب وأساتذة جامعيون.