العلاقات بين الرياض و«إسرائيل» خطأ استراتيجي للنظام السعودي وتشكل خطراً جدياً على المنطقة

لا شك في أنّ العلاقات بين النظام السعودي والكيان الصهيوني ليست بجديدة بل تعود إلى عقود من الزمن، لكنها لم تظهر إلى العلن كما تظهر اليوم من خلال اللقاءات المباشرة العلنية بين المسؤولين السعوديين والمسؤولين في كيان الاحتلال، الأمر الذي يقطع الشك باليقين، بأنّ السعودية وغيرها من أنظمة الخليج والعرب ليسوا سوى أداة بيد «إسرائيل» وأميركا تحركانها في خدمة مصالحهما الاستراتيجية لتدمير المنطقة وتفتيتها والسيطرة عليها ومجابهة دول وحركات المقاومة، وما العدوان السعودي على اليمن إلا خير دليل على طاعة النظام السعودي للإملاءات «الاسرائيلية» – الاميركية.

تحت هذه العناوين تمحوّرت اهتمامات القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية أمس، وفي السياق، أكّد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان، أنّ العلاقات العلنية بين الرياض و«تل أبيب» تشكل خطراً جدياً على العالمين العربي والاسلامي، وكذلك على استقرار المنطقة لافتاً إلى أنها تشكل خطأ استراتيجيا جديداً للنظام السعودي.

وأشار الشيخ يحيى دويد الناطق باسم وفد المؤتمر في مفاوضات الكويت اليمنية، أنّ وفد المؤتمر وأنصار الله ملتزمون التزاماً حرفياًٍ وكاملاً، بكل الاستحقاقات التي ستسفر عنها مفاوضات الكويت.

وشكل الملف التركي مادة رئيسية للحوار، فقال الداعية التركي فتح الله غولن، إنّ محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا منتصف الشهر الماضي «تشبه أفلام هوليوود أكثر من الانقلاب» وهي سيناريو تم إعداده.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى