مقدمة الـ»nbn»
مقدمة الـ»nbn»
يعود الحوار الوطني غداً اليوم يحمل معه عناوين السلة الكاملة يمكن استبدالها الأن فقط بإقرار النسبية كصيغة انتخابية، لإنها كفيلة بإنتاج سلطة جديدة، من يعرقل الحوار ولا يقبل بالنسبية فليتحمل المسؤولية في تجميد البلد لا سياسياً ولا اقتصادياً ولا معيشياً يستطيع اللبنانيون تحمل المزيد من الأزمات، ومن هنا فان الحوارغدا اليوم مهم جداً لإننا أمام آخر أهم الفرص.
راعي الحوار بدا واضحاً في رسم معالم الخلوة المرتقبة و دوزنة المعطيات بلقاءات تحضيرية، كان من بينها زيارة الرئيس سعد الحريري إلى عين التينة أمس، وبالانتظار ماذا ستقول الكتل غداً اليوم ؟ وهل ستقدم طروحات جديّة تساهم في ايجاد الحلول ؟! أو على الأقل في تمديد الاجتماعات الثلاثية لوضع أرضية لبنانية ايجابية .
المعطيات السياسية تفيد ان كل طرف ذاهب إلى الحوار متسلح بمواقفه، ولذلك ترك الرئيس نبيه بري الباب مفتوحا امام تقدير النتائج من صفر إلى مئة.
لبنانياً أيضا عيد الجيش يجمع كعادته ولو من دون مظاهر احتفالية فرضت حجبها الظروف السياسية والأمنية، لكن المؤسسة العسكرية واضحة النهج والعمل كما بدا في أمر اليوم للعماد جان قهوجي فرصّ الصفوف وشد العزائم وثبت الهمم، مؤكداً في حديثه إلى العسكريين أن جهودهم أدت إلى تقليص أعداد المسلحين الإرهابيين وهذا واقع تفيد به المعطيات الميدانية على الحدود الشرقية.
سورياً، فشلت المجموعات ذاتها بغزوة حلب واستعاد الجيش السوري سريعاً النقاط التي تقدم إليها المسلحون ليل أمس اول امس ، في ما سجل سقوط طائرة روسية كانت تؤدي مهام إنسانية فوق الشمال السوري.
مقدمة الـ»المنار»
في الميدانِ يُحييِ الجيشانِ التوأمانِ عيدَ التاسيسِ في الأولِ من آب.. واحدٌ وسبعونَ عاماً، والعسكري اللبناني إلى جانبِ نظيرهِ السوري في خندقِ المواجهات.. وَحدةُ المصيرِ والمسار، والأعداءِ والأصدقاء.. من مواجهةِ العدوِ الصهيوني، إلى ربيبهِ التكفيريِ وكلِ المتربصينَ بالامةِ شراً وهواناً..
في مثلِ هذه الأيام من حربِ الألفين وستة كانا معَ اللبنانيينَ والمقاومينَ في خندقٍ واحدٍ ضدَ العدوانِ الصِهيوني.. واليومَ يقفانِ مع اللبنانيينَ والسوريينَ وكلِ الأحرارِ بوجهِ العدوِ التكفيري، وأخطرِ المشاريعِ التي يرادُ لها ضربَ الأمةِ بعقديتِها وأبنائِها بل وبقائِها..
وللمفارقة، فإنَ مَن وقفَ بوجهِ الجيشينِ والحلفاءِ في عدوانِ تموز، هم أنفسُهُم الواقفونَ اليومَ معَ التكفيري دعماً وغطاءً وتبريرات.. فلا ينتظرنَّ أحدٌ الدعمَ للجيشِ اللبناني ممن صالحَ عدوَهُ الصهيوني، وغرقَ معهُ من حيفا إلى ايلات، ودعمَ ذبَّاحَ جنودهِ أي الإرهابَ التكفيري.
فبدلَ تلهّي البعضِ بالمعايداتِ الفارغةِ والخطاباتِ التي تخالفُ تاريخَهُم معَ الجيشِ اللبناني وشهدائِهِ، فاِنَ افضلَ هديةٍ يُقدمونَها للجيشِ في عيدهِ، اعادةُ قراءتِهِم الاستراتيجية اتُجاهَ الاصدقاء والاعداء، والكفُ عن المكابرةِ والرهان، والسماحُ للسلاحِ بالوصولِ إلى الزِنادِ القويِ القادرِ حتماً على حسمِ المعركة، كما حسَمَها ذاتَ آب، جيشٌ وشعبٌ ومقاومة انجزوا النصرَ في غيرِ ساح..
مقدمة الـ»OTV»
للسنة الثانية على التوالي، يطل الأول من آب مكسوفاً حيال الثاني منه … الأول من آب عيد الجيش… الثاني من آب ذكرى معركة عرسال … ومأساة اغتصاب السيادة … وفضيحة أسر الجنود الأبطال، وكارثة استمرار الأسر، ولا من يحرر أو يتحرر … وللسنة الثانية، يطل الأول من آب مكسوفاً أيضاً حيال السيوف… تغيب في أغمدتها، بينما يحضر التمديد للأسرى … كما لقيادات الجيش … حتى صار العامود الفقري لاستقرارنا، أسير مزاج وزير واحد، كأنه كاريكاتور لميني إردوغان … إذا أفاق صباح ذات يوم مزعوجاً، طير القيادة وعزلها … وإذا أفاق ممجوجاً أبقاها وأمدها … هي مأساة أخرى من مآسي الوطن وأسر آخر من نكبات أسره … يعودان إلى البال في الأول من آب … ويحضران في وجع أهالي الجنود غداً اليوم … وينتظر أن يظلا جاثمين على صدر الجيش والوطن حتى آخر آب … حتى تبيان الأصيل من الوكيل، والقانوني من اللاقانوني، والشرعية الدستورية والميثاقية من مزاجية وزير واستنسابيته … مأساة 2 آب 2014 في عرسال، بكل فضائحها وتداعياتها، يتطلع اللبنانيون إلى تخطيها بدءاً من 2 آب 2016، علّ خلوة الحوار تكون مدخلاً لإنهاء خواء الفراغ… وتصير طاولة عين التينة، مخرزاً في عين الإرهاب والترهيب … فتقوم دولة القانون والأقوياء … لا دولة الأشباح والأشباه … هل تحمل خلوة 2 آب الخلاص؟
مقدمة الـ»MTV»
عشية ثلاثية الحوار الوطني يأتي عيد الجيش المؤسسة الوحيدة الباقية التي تذكر بالدولة وهيبتها ،ليذكر المتحاورين انهم وعندما يرغبون يمكنهم ان يوسعوا بقعة السيادة بحيث لا تقتصر على المؤسسة العسكرية بل تتعداها لانتخاب رئيس و اعداد قانون انتخاب بما يعيد إلى الدولة هرميتها ويكسبها المناعة حيال براكين الاقاليم .
وما لم يقم المتحاورون بهذا الواجب أو بعضهم المعطل على الأقل فإن ذلك يشكل أخباراً بأنهم يتآمرون على الدولة والكيان.
فبدلاً من البحث عن تسويات ناسفة للطائف، الاحرى بالمتحاورين اعادة الاعتبار إليه وتطبيقه ولا يتحججنا أحد بالخارج، فالعرب والغرب يرجوننا بأن نسرق اللحظة الإقليمية السانحة لانتخاب رئيس، وكذلك بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية الإيرانية، يجزم بأن طهران لا تتدخل بالشأن اللبناني وحزب الله سيد خياراته ونحن نصدقه
والمرشحان، الرئاسيان هما من صلب الثامن من أذار فنحن أمام انقلاب على الحوار الاجابي.
مقدمة الـ»LBC»
كيفن مثلج لن يكمل الكولوني في أحد المنتجعات البحرية، ولن يعود مع رفاقه التلاميذ إلى معهد مار يوسف للأباء الكبوشيين إلى المدرسة الشهر المقبل.
كيفن مثلج ابن الستة اعوام، كان يفرح مع رفاقه في الكولوني، واليوم امس كان البرنامج أن يذهبوا إلى أحد المجمعات البحرية في البترون، لكن لحظة سوداء خطفته من الحياة، فانتشل من الـ «بسين» ولم يصل إلى المستشفى إلا جثة هامدة.
خبر صاعق نزل على الجميع، طفل في عمر الورود يخطفه الموت غرقاً، كيف يغرق ابن الستة أعوام، هنا تطرح مسألة السلامة العامة سواء لدى المجمعات البحرية أو لدى القيمين على مخيمات الترفيه، وبالتأكيد سيكون هناك تحقيق حول ظروف وفاة الطفل كيفن مثلج، ولكن بعد ماذا؟ بعدما فقدته عائلته وهي التي جهدت لتوفير اللهو والسعادة لإبنها فكانت النتيجة مأساة.
سياسياً كان التركيز اليوم امس على الاول من أب عيد الجيش، لكن لا احتفال ولا سيوف ولا تخرج بل إن الفراغ لم تسلم منه المناسبة أما غداً اليوم فيوم أخر، إذ تبدأ الثلاثية الحوارية للرئيس نبيه بري وتنتهي الخميس المقبل ببيان يحفظ ماء وجه المتحاورين.
أما حزبياً فإن الانتخابات التمهيدية للتيار الوطني الحر أوجدت معادلات جديدة وأظهرت أن التباينات في التيار أكبر من أن يتم القفز فوقها وإن حاول البعض التخفيف منها واعتبارها حيوية ديمقراطية، لكن الانتخابات أثبتت أن التيار يمر في مخاض عسير، وان الصراع يبدو واضحاً بين من يعتبرون انفسهم مناضلين قدامى وبين من يعتبرون جدداً في التيار، والواضح ان العماد عون يراقب ما يجري تمهيداً ربما لقول الكلمة الفصل في الوقت المناسب.
مقدمة «الجديد»
انتهى لهوُ الصيفِ وبدأ لعِبُ الطاولة وغداً اليوم ثلاثيةُ الحوارِ في عينِ التينة حمّالةِ «السّلال»
ثلاثية ٌ تَعقُبُ رُباعياتٍ وثُنائيّاتٍ وطاولاتٍ وكراسيَ بلا رجال أو بأقلِّ تقديرٍ بظلالٍ سياسيةٍ لا تملِكُ حقَّ الخِيار وتروحُ وتجىءُ مِن سلةٍ انتخابيةٍ إلى سلةٍ مالية غداً اليوم تعومُ الطاولةُ على بُقَعٍ سياسية مِن لفٍّ إلى دوران حتى إننا اضْطُررنا أن نصدّقَ ولمرةٍ وحيدةٍ الرئيس فؤاد السنيورة ولْيغفِرِ اللهُ خطايانا. فثلاثيةُ الحوار يقولُ السنيوروة لم نعدْ نعرفْ جدولَ أعمالِها وإذا كانَ المطلوبُ أن نُعالجَ دُفعةً واحدةً مِلفاتِ رئاسةِ الجُمهوريةِ ورئاسةِ الحكومةِ وطبيعتِها وقانونِ الانتخاب فهذا يشكّلُ تعدياً على الدّستور هذا الموقِفُ يشابهُ ما أعلنه نائبُ رئيسِ المجلس فريد مكاري الذي تحدّث إلى الجديدِ اليومَ امس عن سلةٍ متكاملة وُجِدت لتُعرقَل حيثُ دَخَلت الموازنةُ إلى جدولِ الأعمالِ معَ عَرضٍ لاتفاقيّاتِ النِّفط تَشعّبتِ المِلفاتُ والمطلوبُ قانونٌ واحدٌ يكونُ مِن صنعِ مجلسِ النواب ويَضمَنُ إجراءَ انتخاباتٍ نيابيةٍ عادلةٍ وَفقَ صيغةٍ نسبية ما عدا ذلك فإنّ الطاولةَ ليسَ لها مفعولُ العلاجِ ولا تتعدَّى وَخزةً مخدِّرة أما إذا أرادَ أقطابُ الحُكمِ التوافقَ على القانون فلن يكونَ ذلك بمثابةِ المُعجزة فهذهِ قضيةُ النِّفط قَبَعت في الأدراجِ أربعَ سنوات ولمّا التقى الرئيس نبيه بري الوزيرَ جبران باسيل في عينِ التينة حُلّت العُقدة وتوزّعتِ البلوكات فعلامَ مراكمةُ المِلفاتِ على طاولةِ الحوار ما دامَت تُحَلُّ بالتراضي ؟ والطاولةُ ستَجدُ نفسَها غداً اليوم أمامَ عدمِ إطلاعِ الرئيسِ نبيه بري على المستجِداتِ كما قال وللإطلاعِ فإنّ قناةَ الجديد سوف تساهمُ في نشرِ المعرفة وفي تزويدِ الرئيس « المُغيّب» وقائعَ يَعرِفُها عن ظهرِ يَخبت وعَبر « مُلحقٍ « مِن حواضرِ بيتِه