التغيير والإصلاح»: لاحترام الدستور في انتخاب رئيس الجمهورية
اعتبر تكتّل «التغيير والإصلاح» في بيان بعد اجتماعه االأسبوعي في الرابية برئاسة النائب العماد ميشال عون، وتلاه أمين سر التكتّل النائب إبراهيم كنعان، أنّ «انتخابات التيار الوطني الحر، تجربة ديمقراطية رائدة وجريئة يقوم بها حزب في لبنان والمنطقة. وللمرة الأولى، تنتخب القاعدة الحزبية مرشّحيها، وتُعطي القيادة السياسيّة للناخب الحزبي الخيار والقرار».
وأمل «في أن يكون التنافس بيننا وبين سائر الأحزاب من الآن وصاعداً على مدى تأمين شفافية العمليّة الانتخابيّة. وكل النقاشات الحاصلة راهناً، على صعيد التيار، تُسهم في سدّ الثغرات وتطوير هذه التجربة بعد هذه البداية الجيدة».
وتابع: «في عيد الجيش، نقول للعسكريّين ما قاله العماد عون، وهو: أنتم كنتم وستبقون عيون الوطن الساهرة ودرعه الواقي والاعتماد عليكم، ونتذّكر اليوم وكل يوم الشهداء في مدرسة التضحية والشرق والوفاء».
وعلى صعيد الحوار الوطني، اعتبر أنّ الجامع المشترك بين الرئاسة وقانون الانتخاب هو الميثاق والدستور والعودة إلى الشعب، «وموقفنا في هذا السياق واضح جداً، إذ نطالب باحترام الدستور في انتخاب الرئيس والشراكة، والالتفاف المسيحي بأكثريّة ساحقة حول مرشّح له بعد وطني، والعمل لإيصال هذا الخيار المسيحي والوطني هو عمل دستوري وميثاقي».
وشدّد على أنّ «من أهم شروط قانون الانتخاب أن يؤمّن المناصفة والتمثيل العادل»، آملاً «من خلال المبادرة اللبنانيّة – اللبنانيّة بمعزل عن كل التأثيرات، أن يأتي الحوار بثماره. وقد أثبتنا أنّنا مؤمنون بالمبادرة اللبنانيّة في كل تفاهماتنا من حزب الله والقوات اللبنانية، والتي يبقى غرضها حماية لبنان ووحدته والعيش المشترك فيه».
وختم: «نحن نطالب بإرادة سياسيّة لبنانيّة ووطنيّة مستقلّة تتحمّل مسؤوليتها، وأملنا في أن تتجلّى هذه الإرادة في جلسات الحوار، وفقاً للعناوين الدستوريّة والميثاقيّة. وسنتابع جلسات الحوار بالروحيّة والإيجابيّة نفسيهما».
من جهته، تطرّق عضو التكتّل وزير التربية والتعليم العالي، الياس بو صعب، إلى حادثة غرق الطفل، وقال: «هذه المسألة فتحت الباب على الخلل الموجود على صعيد التراخيص التي تُعطى للكولونيات المعنيّة بالنشاطات الصيفيّة للأولاد، فهذه المسألة يجب النظر فيها سريعاً في مجلس الوزراء لفرض إجراءات صارمة».
أمّا على صعيد الإفادات المدرسيّة وامتحانات المدرسة الحربيّة، أكّد بو صعب تواصله مع قائد الجيش العماد جان قهوجي والمعنيّين، مؤكّداً أنّه «يمكن للتلامذة الذين استحصلوا على الإفادات الرسميّة أن يتقدّموا بطلب الانضمام إلى المدرسة الحربيّة».