الحوت لـ«إذاعة الفجر»: حراك برّي ـ جنبلاط في الملف الرئاسي محاولة جيدة لكن فقط لتبريد الأجواء
شدّد النائب عماد الحوت على ضرورة الإصرار من أجل عودة العسكريين المخطوفين إلى عائلاتهم، لافتاً إلى «أنّ هيئة العلماء المسلمين قامت بجهد مشكور والمسؤولية الآن عند الحكومة». وأكد أنّ المخطوفين سيعودون وإن طالت مدة اختطافهم. مشيراً إلى أهمية إبقاء القضية بعيداً عن الإعلام كما طلبت الحكومة.
واستبعد الحوت انسحاب حزب الله من سورية قريباً «على رغم ما تسبب به قتاله هناك على الداخل اللبناني»، مشيراً إلى أن «الحزب في أزمة وهو يبحث عن شرعية لنفسه». ورأى أنّ الحزب «يريد اقتناص الفرصة من خلال الحلف ضدّ الإرهاب بدعوته الأخيرة إلى التفاهم والحوار»، ومؤكداً أنّ الحوار مطلوب في كل وقت لمصلحة لبنان، ولكن ليس من باب استغلال الفرص للمصالح الفئوية.
وعن حراك الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط في الملف الرئاسي، اعتبر الحوت «أنها محاولات جيدة ولكنها فقط لتبريد الأجواء، ولن تصل إلى نتيجة»، مبدياً أسفه لرهن بعض الأفرقاء الاستحقاقات للخارج وتطورات المنطقة.
ووضع الحوت طرح تعديل الدستور من قبل تكتل التغيير والإصلاح في إطار رغبة البعض بإطالة أمد التعطيل. مشدّداً على ضرورة تطبيق الدستور أولاً بالنزول إلى المجلس النيابي وانتخاب الرئيس.
ورأى أنّ البعض يدّعون رفض التمديد للمجلس النيابي، وهم أكثر حرصاً عليه من خلال تعطيلهم جلسات انتخاب الرئيس. وميّز بين التمديد كأمر واقع والعمل على الوصول إلى التمديد، منبّهاً من الفراغ في حال عدم إجراء الانتخابات النيابية، ومشدّداً على ضرورة ضمان المؤسسات إما عبر الانتخاب وإما عبر تمديد تقني، آملاً ألا يكون طويل الأمد.