«فايسبوك» يضع حلا نهائيا للعناوين المُضلّلة

يسعى «فايسبوك» إلى تقديم خوارزمية جديدة لمنع المستخدِم من النقر على عناوين روابط مضللة، بغاية تقليص عددِ هذه العناوين المنشورة على واحد من أفضل مواقع التواصل الاجتماعي.

وتتلقى شركة «فايسبوك» آلاف الشكاوى يومياً بسبب العناوين المضللة، لذا يجري العمل على خوارزمية جديدة تمنع النقر clickbait على الروابط التي بها عناوين مضللة، من خلال تطوير نظام يتعرف على هذه العناوين ويصنفها ويعزلها.

هذا وتعمل الخوارزمية على تحديد الصفحات أو المواقع الإلكترونية التي تنشر أكبر عدد من العناوين المضللة، وذلك من أجل وضعها في آخر شريط الأخبار على الصفحة الرئيسية. وبهذا الصدد قال أدم موسيري، نائب رئيس إدارة المنشورات على الصفحة الرئيسية: «نحن نأمل في خلق حافز لدى مستخدمي «فايسبوك» من أجل تقليص عدد العناوين المخادعة».

ويوضح موسيري آلية عمل هذه الخوارزمية، من خلال تفعيل البحث عن الجمل الشائعة المستخدمة في العناوين المضللة، على نحو مماثل لعمل أنظمة تنقيح ومراقبة الرسائل الالكترونية الغير المرغوب فيها.

ويعمل النظام الجديد على تصنيف عشرات الآلاف من العناوين الإخبارية على أنها خادعة ومضللة، من خلال البحث عن العناوين التي تحجب المعلومات الأساسية عمداً والعناوين المبالغ فيها. ويُذكر موسيري أنّ هنالك نظاماً يعمل على تصنيف ما يظهر على الصفحة الرئيسية لكل مستخدم، حيث يدير هذه العملية نحو 200 شخص. هذا وحذّر «فايسبوك» المتابعين والمستخدمين من الوقوع في فخ العناوين المضللة، حيثُ لا يجب تصديق كل ما يقال مع التأكد من مصادر الأخبار قبل النقر على الروابط المدعمة للخبر.

«داعش» صُنّع في الولايات المتحدة الأميركية!

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر مدى التواطئ والتكاتف مع «داعش» من قبل مسؤولي الولايات المتحدة الأميركية. وقد كتب الناشطون فوق الصورة عبارة «ISIS Made In USA» معتبرين أنّ هذه الصورة تبطل مفعول جميع المواقع الإلكترونية وجميع أنواع البثّ التلفزيوني، التي تظهر ابتكار الولايات المتحدة لهذا العدوّ الإرهابيّ.