«حماس» و«ورد فيجن» تنفيان وجود صلات بينهما
نفّت حركة «حماس» أن يكون محمد حلبي مدير منظمة «ورد فيجن» العاملة في قطاع غزة، على تواصل معها، كما نفّت المنظمة الأميركية بدورها المزاعم الصهيونية حول تمويلها لـ «حماس».
وفي بيان صدر أول أمس، دحضت «حماس» الاتهامات التي سبق لوسائل إعلام صهيونية أن نسبتها إلى جهاز الأمن الداخلي الصهيوني «الشاباك»، ووصفتها بأنها «ادعاءات كاذبة».
وسبق لوسائل الإعلام أن ذكرت أنّ حلبي بعد اعتقاله في 15 حزيران من قبل الكيان الصهيوني، اعترف بأنّه بدأ العمل بالمنظمة الأمريكية وفق اتفاق مسبق مع «حماس»، وأن 60 من ميزانية المنظمة السنوية كانت تصل إلى الحركة.
هذا وأعلن الشاباك في بيان أنه تمّ تحويل مبلغ 7.2 ملايين دولار من أموال المنظمة إلى حركة حماس، وتمّ تحويل جزء من هذه الأموال إلى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة.
ورداً على هذه الاتهامات، أصرّت «حماس» على أنّ حلبي ليس له اتصال أو تواصل مع الحركة، مشيرةً إلى أنّ الهدف من اعتقاله تشديد الحصار ومنع المنظمات الدولية من تقديم خدماتها الإنسانية للشعب الفلسطيني.
من جانبها، نفّت المنظمة الأميركية في بيان لها المزاعم الصهيونية، وقالت إنه استناداً إلى المعلومات المتوفرة لديها «فلا يوجد لدينا أي سبب للاعتقاد بأنّ هذه الادعاءات صحيحة».
وأكّدت المنظمة أنّ برامجها تخضع «لتدقيق داخلي منتظم ومستقل وتقييم مستقل» لتجنب إساءة استخدام مساعداتها.