درويش يناشد وزير المالية الإفراج عن مستحقات مستشفى تلشيحا

ناشد مطران الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش وزير المالية على حسن خليل «الإفراج عن الأموال المستحقة لتل شيحا لنتمكن من متابعة رسالتنا الإنسانية»، وذلك خلال قداس احتفالي ترأسه في كاتدرائية «سيدة النجاة» ـ زحلة، لمناسبة «عيد التجلي» وعيد المستشفى، عاونه فيه النائب الأسقفي العام الأرشمندريت نقولا حكيم، والآباء أومير عبيدي ومارون غنطوس والشمامسة الياس إبراهيم وإيلي القاصوف.

حضر القداس أعضاء مجلس إدارة المستشفى، والمديرة ماريزا مهنا وعدد من الأطباء والممرضات والممرضين، والعاملين في تلشيحا.

بداية، ألقى المطران درويش عظة تناول خلالها ملف مستشفى تلشيحا، فقال: «اليوم نعيد لهذه المؤسسة العزيزة على قلوب الناس، فتاريخها يكاد أن يكون من تاريخ زحلة ومن تاريخ كل عائلة. والمطرانية تسعى جاهدة لتطوير خدماتها رغم الصعوبات المادية التي تمر بها كباقي المستشفيات الخاصة في لبنان»، مناشداً وزير المالية على حسن خليل «الإفراج عن الأموال المستحقة لتل شيحا لنتمكن من متابعة رسالتنا الإنسانية».

وأضاف: «إنّ تل شيحا تُعنى بشفاء الأجساد وبتغذية النفوس بالخدمات الروحية التي تقدمها: قداس يومي، مناولة جسد الرب يومياً لمن يريد، زيارة يومية للمرضى والأهل من فريق رعوية الصحة».

وتابع: «لم ولن يتوقف التطوير والتحسين في تل شيحا فهذه السنة تم تأهيل قسم الطوارئ وتوسيعه وتجهيزه بأحدث المعدات الطبية. أما غرف العمليات فستجهز في بداية السنة المقبلة بمعدات حديثة تبلغ قيمتها مليون دولار».

وتابع: «وقعنا من أسبوعين عقوداً لشراء أحدث آلة رنين مغناطيسي «MRI» وآلة تصوير صوتي «Ultrasound»، ونطمح في وقت قريب جداً بناء مركز طبي حديث متعدد الاختصاصات، كما أننا بدأنا مفاوضات جدية مع مؤسسة طبية أسترالية لإنشاء مركز للبحوث الطبية ومستشفى متخصص للأمراض السرطانية».

وختم: «في نهاية كلمتي أدعوكم لنذكر في صلواتنا الراحل زياد القاصوف، الذي كان ضحية طمع أحد الموظفين، نطلب من الرب أن ينظر بعطف إلى عائلته ويمنحها العزاء الدائم. ومن جديد أعايدكم بعيد التجلي وعيد تل شيحا، وأشكر جميع الذين يتفانون في عملهم فيها من إداريين وأطباء وموظفين وأن يبارك جميع المحسنين إليها».

بعد القداس، استقبلت عائلة المستشفى المهنئين في صالون المطرانية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى