باريس.. اعتقال فتاة بتهمةِ التحضير لعملٍ إرهابي
اعتقلت السلطات في ضاحيةِ باريس فتاة في الـ16 من عمرها إثر إعلانها في محادثاتٍ مشفرة عزمها شن هجوم في فرنسا، ووجه لها القضاء تُهمة التحضير لشنِّ اعتداءٍ «جهادي» وأمر بحبسها احتياطياً.
وقال مصدرٌ مُطلع على سير التحقيق إنَّ الفتاة اعتقلت خلال عمليةٍ لمكافحةِ الإرهاب في مولون سان ايه مارن في ضاحية باريس، ووجِهت إليها تُهم «التآمر الإجرامي مع إرهابيين» و»الحض على ارتكاب أعمال إرهابية باستخدامِ وسيلةِ تواصل عبر الإنترنت». وعلى الرُغمِ من صِغر سنِّها إلا أنَّ الفتاة «المتطرفة للغاية» كانت تُدير مجموعة على موقعِ «تلغرام» حيث عمدت إلى «إعادة نشر العديد من الرسائل الدعائية لتنظيم «داعش» وأعادت أيضاً نشر دعواتٍ لشنِ اعتداءات، إضافة إلى إعلانها شن اعتداء بنفسها».
والفتاة ليست لها أيّ سوابقٍ قضائية وقد وصل إليها المحققون عن طريق تعقب رسالة «مقلقة للغاية» نُشرت ضمن هذه المجموعة، حيث داهمت قوات النخبة في الشرطة منزل ذوي الفتاة في مولون وأماكن أخرى في المنطقة نفسها ولكن من دون أن تعثر على أسلحة أو ذخائر.
ولا يزال المحققون يعملون على استخراج البيانات من هاتف الفتاة النقال وجهاز الكومبيوتر خاصتها.
في غضون ذلك، أدرج الاتحاد الأوروبي روسيين اثنين على قائمة الإرهابيين التابعة له، ليصبحا مستهدفين بعقوبات تتمثل في تجميد أصولهما المحتملة في الدول الأوروبية.
وتَشمل القائمة الأشخاص المشتبه بهم في صِلاتهم بتنظيمي «داعش» و«القاعدة». ونشرت التعديلات على القائمة، بما في ذلك إدراج الروسيين أصلان بوتوكايف وأيرات وحيدوف، في المجلةِ الرسميةِ للاتحاد الأوروبي، أمس.
وسبق أن أعلنت الخارجية الأميركية، عن إدراج أسلان بوتوكايف وهو من مواليد الشيشان، وأيرات وحيدوف من مواليد تتارستان، على القائمةِ الأميركية للإرهابيين.
وحسب معلومات الخارجية، فقد توَّرط بوتوكايف في تدبير أعمالٍ إرهابية في أراضي روسيا، وهو يحارب حالياً في صفوفِ تنظيم «داعش» في سورية إضافة إلى وحيدوف. وشددت على أنَّ الرجلين يمثلان خطراً على الأمن القومي الأميركي والأميركيين.