صالحي لـ«العالم»: يحقّ لإيران إنتاج جيل جديد من أجهزة الطرد المركزي
أعلن رئيس منظّمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي عن إعادة تصميم قلب مفاعل أراك، مصرّحاً بأن السبيل أصبح سالكاً أمام إيران لصناعة الجيل الجديد من أجهزة الطرد المركزي.
وقال صالحي: «يعكف الخبراء حالياً على التدقيق في المعدّات والأجهزة لمواجهة التخريب النووي، وأيضاً إعادة تصميم قلب المفاعل. وفي هذا الإطار، ونظراً إلى مقترح إيران لرفع مخاوف بعض الدول بشأن مفاعل أراك بإعادة تصميم قلب المفاعل، وطرح المقترح في المفاوضات النووية، فقد عقد اجتماع يوم الثلاثاء الماضي حول هذا الشأن، بحضور عدد من المسؤولين في وزارة الخارجية. وقُدّمت التفاصيل إلى المسؤولين في الخارجية، بشأن إعادة تصميم قلب مفاعل أراك».
كما أعلن صالحي أنّ الخبراء الإيرانيين بدأوا العمل البحثيّ لإنتاج مختلف أنواع الوقود النووي منذ الأشهر السبعة أو الثمانية الماضية.
وبشأن الجيل الجديد من أجهزة الطرد المركزي، أكد صالحي أنّ تصنيع هذا الجيل من الأجهزة من حق إيران. وبناءً على اتفاق جنيف، لا قيود تقريباً على الأبحاث والتنمية، وقال: «قدّمنا المعلومات اللازمة إلى الوكالة الدولية حول الجيل الأخير من أجهزة الطرد المركزي أي 8IR، والذي تبلغ طاقته 24 SWU وحدة فرز اليورانيوم . وأجريت الاختبارات الميكانيكية عليها، إلّا أنه لم يتم إلى الآن حقنها بالغاز، وهذا بحاجة إلى إذن من رئيس الجمهورية». مؤكداً أنّ السبيل أصبح سالكاً أمام إيران لصنع الجيل الجديد من أجهزة الطرد المركزي.