الاستدارة التركية نحو روسيا والاستثمار في الانقلاب الفاشل
تنوعت المواضيع والملفات التي طُرحت على بساط البحث في البرامج واللقاءات الحوارية في المحطات التلفزيونية ووكالات الأنباء، وتركزت بشكل أساسي على أحداث منطقة الشرق الأوسط، لا سيما الوضع في تركيا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة واستراتيجية أنقرة تجاه الأزمات والحروب في المنطقة.
بطبيعة الحال، لا يزال الموضوع السوري يتصدر المشهد، خاصة على صعيد المواجهات التي يخوضها الجيش السوري وحلفاؤه في محور المقاومة مع التنظيمات التكفيرية، على اختلاف تسمياتها، والانتصارات التي يحققها في الميدان.
عراقياً، استكملت عملية تطهير منطقة مطيبيجة بين محافظتي ديالى وصلاح الدين من سيطرة تنظيم «داعش» بالكامل، وقد تمّ أمس ضبط سيارتين مفخّختين وإبطال منازل ملغّمة وتدمير ثلاثة قوارب.
وفي السياق، وصف عضو مجلس الشعب السوري خالد العبود الموقف «التركي بالمتحوّل، حيث أراد أردوغان أن ينزل من العربة الأميركيّة وكان عليه أن ينسّق مع الجانب الروسي، ليس لقناعته بما يحدث في سورية، ولكنّ المشهد هو من يحرّك تغيير الدفّة ويستدير نحو الجانب الروسي».
وأكّد السياسي والمسؤول التركي السابق عبد اللطيف شنار، ارتكاب رئيس النظام التركي رجب أردوغان «خطأ استراتيجيّاً بدعمه التنظيمات الإرهابيّة في سوريّة، وتسبّبه باندلاع الأزمة فيها وبتمدّد الإرهاب في المنطقة والعالم».
وقال شنار، إنّ «أردوغان لعب دوراً أساسياً في ولادة تنظيميّ داعش والنصرة الإرهابيين وأمثالهما».
وأعلن القيادي في الحشد الشعبي عُديّ الخدران، عن «تطهير منطقة مطيبيجة بين محافظتي ديالى وصلاح الدين من سيطرة تنظيم داعش بالكامل»، فيما أكّد «ضبط سيارتين مفخّختين وإبطال منازل ملغّمة وتدمير ثلاثة قوارب».