استقبل رئيس الحكومة تمام سلام، في السراي الحكومية، النائبين فريد الياس الخازن ويوسف خليل، يرافقهما رئيس نقابة مصدري الخضر والفاكهة في لبنان نعيم خليل.
استقبل رئيس الحكومة تمام سلام، في السراي الحكومية، النائبين فريد الياس الخازن ويوسف خليل، يرافقهما رئيس نقابة مصدري الخضر والفاكهة في لبنان نعيم خليل.
بعد اللقاء أوضح الخازن أنّ «البحث مع الرئيس سلام تناول موضوع زراعة التفاح في لبنان، وخصوصا في كسروان، وتداولنا سبل إيجاد وسيلة لتقديم الدعم للمزارعين بشكل أو بآخر وإيجاد أسواق لتصدير الموسم. وقد وعدنا الرئيس سلام بالسعي الى إيجاد حلول ومعالجات لمعاناة طويلة».
واعتبر خليل، بدوره، أنّ «الزراعة في لبنان مهملة وغير مدعومة، وبحثنا خلال اللقاء في آلية ثابتة لدعمها لأنّ الزراعة في لبنان عنصر مهم».
والتقى سلام أيضاً وفداً من مجلس رجال الأعمال اللبناني ـ العُماني أطلعه على المحادثات الجارية مع المسؤولين في سلطنة عمان لتطوير العلاقات الاقتصادية.
اجتمعت اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة الأشغال العامة والطاقة والمياه برئاسة النائب معين المرعبي وحضور النائبين خالد زهرمان ونضال طعمة ومدير عام مؤسسة كهرباء لبنان وممثلة وزير الطاقة. وتداول المجتمعون في موضوع التغذية بالكهرباء في عكار ومشكلة التقنين القاسي الذي تتعرض له المنطقة. ووعدت مؤسسة كهرباء لبنان بمراجعة الموضوع وأصدرت التعليمات لمعالجة الأعطال إن وجدت، كما وعدت بإعادة الأمور إلى نصابها في أقرب وقت ممكن.
زار رئيس بلدية راسمسقا سيمون نخول، غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، والتقى رئيسها توفيق دبوسي وعرضا قضايا إنمائية وبيئية وبناء الجسور لتخفيف الازدحام الخانق في محلة البحصاص، إضافة إلى استملاك العقارات بهدف توسيع الطريق العام. كما تم التطرق إلى الخطوات المتعلقة بالمسائل البيئية وبشكل أساسي كيفية إدارة النفايات على أنواعها ومكافحة التلوث التي تصيب مياه الشفة وإيجاد حلول للمياه المبتذلة والصرف الصحي ومختلف القضايا المرتبطة بورشة المشاريع المتعلقة بتجديد البنى التحتية في منطقة طرابلس الجنوبية.
وأكد دبوسي خلال اللقاء «أهمية التداخل الجغرافي بين طرابلس وراسمسقا بوابة العبور إلى منطقة الكورة والتداخل العقاري والتشابك الاجتماعي».
وقال: «نحن في غرفة طرابلس نقف إلى جانب حيوية ونشاط الرئيس نخول لأنّ بلدة راسقمسقا خصوصاً، والكورة عموماً، باتت تضمّ مراكز تربوية من معاهد ومدارس وجامعات، ومستشفيات ومراكز تجارية، ومنتجعات بحرية سياحية».
وعرض نخول، من جهته، تطلعاته على مستوى المشاريع والأعمال التي يقوم بها والخطط المستقبلية للبلدة، متوقفاً عند «بعض العراقيل التي يمكن إزالتها من خلال تنظيم الهيكلية الإدارية للبلدية وتطوير أعمال اللجان المتخصصة فيها لتحقيق الحاجات الضرورية والملحة للمواطنين».