السبّاح السوري أنيس: «أريد العودة إلى وطني»

بحرقة في القلب وغصّة في الحلق، تحدّث السبّاح السوري رامي أنيس، الذي شارك في الألعاب الأولمبية ضمن « فريق اللاجئين» عن غرابة شعوره وهو يشارك تحت علم غير العلم السوري.

وكانت قد شكّلت اللجنة الأولمبيّة الدوليّة لأول مرة في تاريخ الألعاب الأولمبية فريقاً يضمّ اللاجئين في العالم، وتمّ اختيار اللاجئ السوري السبّاح رامي أنيس طِبقاً للمعايير التي حدّدتها الاتحادات الدوليّة، ضمن برنامج تُشرف عليه البطلة الأولمبيّة الكينيّة السابقة تيغلا لاوروب، أول عدّاءة أفريقية تُوِّجت بماراثون نيويورك.

وبالإضافة إلى أنيس، شاركت السبّاحة السوريّة يسرى مارديني و5 لاجئين من جنوب السودان ألعاب القوى ، ورياضيّان هربا من الكونغو الديمقراطية جودو وآخر من أثيوبيا ماراثون .

واحتلّ أنيس البالغ من العمر 25 عاماً، المركز السادس والخمسين في تصفيات سباق 100 م سباحة فراشة، ليخرج من المسابقة، مٌعرباً في الوقت نفسه عن سعادته بالتواجد في ريو، قائلاً: «إنّه شعور رائع أن ننافس في الألعاب الأولمبيّة، إنّه حلم يتحوّل إلى حقيقة بالنسبة لي ولا أريد أن استيقظ من هذا الحلم». وقد وصل السبّاح السوري إلى بلجيكا كلاجئ بعد أن مرّ بستّ دول أوروبيّة هرباً من الحرب الدائرة في بلاده.

وأعرب أنيس عن حزنه لعدم تمكّنه من المشاركة في افتتاح الألعاب الأولمبيّة تحت العلم السوري عوضاً عن العلم الأولمبي الذي كان يحمله، قائلاً: «إنّه لشعور غريب أن تنافس تحت علم غير علم بلادك، آمل أن لا يكون هناك لاجئون في أولمبياد طوكيو 2020 وأن أتمكّن من العودة إلى موطني، لا شيء أقرب وأعزّ على قلبي من موطني».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى