المنامة: حبس 12 بحرينياً بتهمةِ «التجمهرِ غير المشروع»
واصل النظام البحريني تصعيده ضد العلماء والرموز، واستدعى دفعة جديدة منهم، حيث بلغ عدد الذين تمَّ استدعاؤهم نحو 50، والذين اوقفوا 19 بتهمٍ تتعلق بحريَّة الرأي والتعبير، وهي المشاركةُ في الاعتصام أمام منزل آيَّة الله الشيخ عيسى قاسم احتجاجاً على قرارِ اسقاط الجنسية عنه.
استهداف آخر لعلماء الدين في البحرين، في خطوةٍ تصعيدة غير مسبوقة عبر توقيفِ عددٌ من علماءِ الدين من بينهم السيد محمد هادي الغريفي نجل العلامة السيد عبد الله الغريفي والشيخ حسين المحروس والسيد ياسين الموسوي.
وأمس، قررت النيابة العامة البحرينية حبس 12 شخصاً بتهمةِ ما وصفتهُ «التجمهر غير المشروع».
ونقلت وكالة الأنباء البحرينية «بنا» عن وكيل نيابة النيابة بنيابة المحافظة الشمالية بالبحرين محمود الصديقي قوله أنَّ «النيابة العامة تلقت بلاغاً مفاده قيام عدد من الأشخاص بالتجمهر بمنطقة الدراز وتم تحديد بعض المشاركين فيه». وأضاف: أنَّ «النيابة تولت التحقيق في الواقعة فور ورود البلاغ، حيث استجوبت 12 متهماً وأمرت بحبسهم، بعد أن وجهت إليهم تهمة التجمهر غير المشروع بالمخالفة لأحكام القانون» حسب تعبيره.
وكانت السلطات قررت أول أمس الأربعاء، حبس 4 علماء دين 15 يوماً بالتهمة ذاتها، بعد استدعائهم للتحقيق ليصل عدد علماء الدين المعتقلين خلال الأسبوع الماضي إلى 15 شخصية.
وتقول منظمة سلام لحقوق الإنسان: إنَّ السلطات استهدفت اتباع آل البيت واستدعت خلال أقل من شهرين 47 عالم دين، واعتقلت 13 منهم.