بري يتابع الوضع جنوباً مع القائد الجديد لـ«يونيفيل»
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، في عين التينة، قائد قوات «يونيفيل» في الجنوب الجنرال مايكل بيري، وعرض معه الأوضاع في لبنان وفي الجنوب خصوصاً، ودور القوات الدولية.
وقدم بيري لرئيس المجلس النيابي شرحاً عن الوضع على طول الخط الأزرق وعن التزام اليونيفيل تجاه سكان جنوب لبنان، بذل الجهود، إلى جانب القوات المسلحة اللبنانية، من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة في إطار قرار مجلس الأمن 1701 2006 .
وقال بعد اللقاء: «تشجعت للغاية بالترحيب الحار وكلمات الدعم القوية التي سمعتها اليوم من رئيس مجلس النواب. وأكدت له عزم يونيفيل على مواصلة العمل مع السلطات المحلية ومع كلّ الوزارات المعنية من أجل تسهيل عملية بسط سلطة الدولة في منطقة عمليات يونيفيل».
وأضاف: «قلت للرئيس بري إنّ إحدى أولوياتي الأساسية هي أن نمد يدنا لسكان الجنوب، إذ نضع سلامتهم في قلب عملياتنا. إنّ الحفاظ على الاستقرار من خلال عمليات يونيفيل المتواصلة على الأرض مهم للغاية، لكنّ هذا الهدف لا يمكن أن يتحقق إلا بالعمل مع الناس في جنوب لبنان الذين استقبلوا واستضافوا جنود حفظ السلام بالترحاب. ولقد أكدت للرئيس بري التزامي الشديد المهمّات الموكلة إلينا بموجب القرار 1701. وإنّ الإنجازات التي شهدناها وعملنا من أجل تحقيقها بالتعاون الوثيق مع القوات المسلحة اللبنانية خلال الأعوام العشرة الأخيرة، علينا الحفاظ عليها وحمايتها وتقويتها».
يُذكر أنّ هذا اللقاء هو الأول للواء بيري مع رئيس المجلس النيابي منذ توليه قيادة يونيفيل في 19 تموز.
وكان بري استقبل وفداً من مجلس عشائر ومكونات البصرة العراقية يضم ممثلين لمختلف الطوائف والمذاهب الإسلامية والمسيحية، وكانت جولة أفق حول التطورات في المنطقة والوضع في العراق. كما استقبل اتحاد بلديات إقليم التفاح برئاسة رئيسه بلال شحادة الذي عرض أوضاع المنطقة ومشاريع إنمائية.
ومن زوار عين التينة: النائب أحمد فتفت، النائب السابق فيصل الداود، وقاضي التحقيق العسكري رياض أبو غيدا.