لحود: للاحتكام إلى الشعب
اعتبر النائب السابق إميل لحود أنّ الانقسام الحاصل في لبنان يهددنا في كل لحظة باندلاع حرب أهلية، داعياً إلى الاحتكام إلى الشعب للخروج من الأزمة.
ورأى لحود في تصريح «أنّ بلوغ أرقى مرتبة من الديمقراطية هو اللجوء إلى استفتاءٍ شعبي عام لترك اللبنانيين يقررون مصيرهم وتحديد ليس فقط هوية رئيس الجمهورية المقبل، بل المسار العام الذي سيسلكه البلد على أكثر من صعيد». وسأل: «هل علينا أن نبقى أسرى انتظار تطورات في العراق أو اتصالات إيرانية سعودية أو ما يجري في أوكرانيا ليتحدّد مصير وطننا؟ أم علينا أن ننتظر طائف ودوحة جديدين لنجلس على طاولة واحدة ويقرر الآخرون اسم رئيسنا وشكل قانون الانتخاب وهوية رئيس الحكومة؟» وأشار إلى «أنّ الاستفتاء الشعبي هو الحل الأمثل للأزمات كلها، فلا يدعي بعده فريق بامتلاك أكثرية ولا يشكو آخر من الغبن اللاحق به».
واعتبر لحود «أنّ الانقسام الحاصل في لبنان يهدّدنا في كل لحظة باندلاع حرب أهلية، لأنّ لا قدرة لأي فريق على فرض رأيه على الآخر، ما يعني أنّ الديموقراطية الحقة المتمثلة بالاستفتاء الشعبي هي الحل الوحيد الذي يعيد السلطة إلى مركزها الأساس أي الشعب». ودعا إلى «الاحتكام إلى الشعب مصدر السلطات كلها للخروج من الأزمة الحالية في ظل الفراغ في سدة الرئاسة والسعي إلى تمديد ثانٍ غير مبرر وقد لا يكون الأخير للمجلس النيابي الحالي وعمل الحكومة بالحدّ الأدنى من الإنتاج المطلوب».