الفنوش لـ«سبوتنيك»: لن تحدث صدامات عسكريّة بين الجيش الليبي وحرس المنشآت النفطيّة
تحدّث المحلّل السياسي الليبي عبد الحكيم الفنوش حول تحرّك الجيش الليبي فى شرق ليبيا، وقال إنّ ما يجري الآن في منطقة القوارشة ما هو إلّا محاولات من «داعش»، الذي لم يعدْ يجد له مكاناً في هذه المنطقة، فيقوم بزرع الألغام والمتفجّرات في طريق القوات الليبية.
وأكّد الفنوش أنّ تحرّكات الجيش الليبيّ حسب ما أعلنه السيد الناظوري رئيس أركان الجيش، هي تحرّكات مشروعة للحفاظ على النفط الليبيّ من السرقة والتهريب عبر الميليشيات التي تحاول السيطرة على حقول النفط. ومن هنا، فإنّ واجب الجيش الوطني أن يحمي ثروات البلد. وأعلن عن تصوّره أنّ الفترة القادمة ستكون مهمّة في هذا السياق، واستبعد حدوث صِدام عسكريّ في هذه المنطقة بين الجيش الوطنيّ وبين حرس المنشآت النفطيّة التابع للمجلس الرئاسي، الذي يحاول الاستقواء بالغرب، وهناك تحرّك من شيوخ القبائل المحليّة لحل هذه الأزمة.
وأشار الفنوش إلى أنّ «ما يحدث في الغرب وفي سرت وطرابلس، تأتي المعلومات عنه من مصدر واحد وهو قوات «البنيان المرصوص»، وهناك أسئلة كثيرة تطرح نفسها عمّا يدور هناك، أهم هذه الأسئلة هو أين أسرى «داعش» أو قتلاهم، وقد أعلنت قوّات «البنيان المرصوص» بأنّهم يقضون عليهم وأنّ عددهم هناك كان فوق خمسة آلاف «داعشيّ»، وكيف تحرّك الـ»داعشيّون» إلى الجنوب ومن ساعدهم على ذلك؟ ولا بُدّ أنّ الولايات المتحدة الأميركية لها يد في ذلك، لأنّه كيف يفهم معرفة أميركا بتشكيل المجلس الرئاسي الذي يضمّ عدداً ممّن لهم علاقة بالجماعات الإرهابيّة، وفي نفس الوقت تحاول فرضه على الوضع في ليبيا؟».
واختتم الفنوش حديثه بأنّ «الحل الوحيد للأزمة الليبية هو التوافق بين كل الأطراف الليبيّة، ودعم الجيش الوطني الليبي.