إنجازات أميركيّة واعتراضات إيرانيّة
ـ أثبتت الأميركيّة سيمون بايلز بأنّها لاعبة الجمباز الأبرز في العصر الحديث، لربّما في التاريخ، بعد أن سطّرت اسمها في منافسات الجمباز في ريو 2016، فعلى مدى السنوات الثلاثة الماضية، سيطرت بايلز على جميع المنافسات الفرديّة والجماعيّة في جميع المنافسات التي شاركت بها. وخلال الألعاب المُقامة حاليّاً في الريو حافظت على إنجازاتها بفوز المنتخب الأميركي بالميداليّات الذهبيّة، بالإضافة إلى المسابقات الفرديّة التي شاركت بها. فبعد أن فازت بذهبيّة مسابقة الفولت وبرونزيّة عارضة التوازن، وذهبيّة مع منتخب أميركا للجمباز، ها هي اليوم تُضيف ميداليّتها الذهبيّة الرابعة ضمن مسابقة الحركات الأرضيّة. تجدر الإشارة إلى أنّ صاحبة الـ19 عاماً قد أصبحت رابع لاعبة في التاريخ تُتوّج بأربع ميداليات ذهبيّة في منافسات الجمباز خلال دورة أولمبيّة واحدة.
ـ بعد أن حصد ذهبيّة سباق 100 م، يُواصل العدّاء الجامايكي يوسين بولت مشواره «الطائر» ويتأهّل إلى نصف نهائي سباق 200 م، قاطعاً المسافة بسهولة تامّة بوقت بلغ 20.28 ثانية فقط. ويتطّلع البطل الجامايكي صاحب الـ29 عاماً أن يكسر حاجز الـ19 ثانية في الدور نصف النهائي، حيث قال: «إنّه شيء أريد تحقيقه بشدّة، ولقد ركّزت على فعله». وكان بولت قد سبق وفاز بالميداليّة الذهبيّة لسباق 100 م، ليُصبح أول عدّاء في التاريخ يُحرز 3 ألقاب أولمبيّة متتالية لهذا السباق بعد بكين 2008 ولندن 2012.
ـ طلب البريطاني توم بوسورث، المشارك ضمن فريق بريطانيا لألعاب القوى والمتخصّص في سباق 20 كيلومتراً ـ مشي، الزواج من صديقه هاري دينيلي على شاطئ كوباكابانا الشهير في ريو دي جانيرو.
وباتَ بورسورث، البالغ عمره 26 عاماً، أول رياضي بريطاني في ألعاب القوى يعلن مثليّته الجنسيّة، وقد علّق على حسابه في «تويتر» قائلاً: «قال نعم»، في إشارة إلى موافقة صديقه على الزواج منه.
ـ استدعيت قوات الأمن إلى قاعة رفع الأثقال الأولمبيّة، بعدما تعامل مسؤولو الفريق الإيراني بغضب مع فوز الجورجي لاشا تالاخادزه على بهداد سلیمي كرداسیابي بمجموع قياسي في وزن فوق الثقيل للرجال. وبدأ التوتّر في القاعة عندما قرّر حكمان من الثلاثة أنّ رفعة سليمي البالغة 245 كيلوغراماً في النتر صحيحة، لكن الأعضاء الخمسة في هيئة التحكيم الأعلى اعتبروها خاطئة لأنّ الذراع الأيسر للربّاع الإيراني لم يكن مستقيماً تماماً. وزعم سليمي ومدرّب الفريق الإيراني سجاد أنوشیرواني أنّ هناك مؤامرة يقودها عراقي في هيئة التحكيم ضدّ الرباع، وحاول مسؤولو الفريق الاقتراب منه بغضب، وهو ما يخالف اللوائح.