موظفو مستشفى بيروت الحكومي يعتصمون مطالبين بمستحقّاتهم: للتعامل مع الموظفين كافة بمعيار واحد من دون استنسابية ولا تمييز
نفذ موظفو مستشفى بيروت الحكومي الجامعي اعتصاماً صباح أمس، في باحة المستشفى للمطالبة بتنفيذ قرار مجلس الإدارة المتعلق بحقوق الموظفين وتسديد مستحقاتهم.
وتلا عضو لجنة الموظفين عضو الهيئة التأسيسية لنقابة العاملين في المستشفيات الحكومية عبدالله العطار باسم المعتصمين بياناً، أشار فيه إلى «أنّ تحركنا القديم الجديد يأتي اليوم بعد الاستهتار الواضح وغير المقبول بحقوق الموظفين وتحركاتهم ومطالبهم، والذي تجلى خلال اجتماع مجلس الإدارة الأخير الذي تزامن في اليوم نفسه مع تحرك الموظفين، من دون أن يأتي على ذكرهم أو حتى السؤال عن سبب احتجاجهم وسبب عدم تنفيذ القرارات الصادرة عنهم، بل ما زاد الطين بلة في حينه هو إصدار قرارات جديدة بترفيعات وتنقلات تكبِّد المؤسسة أعباء كبيرة إضافية قبل تسديد حقوق الموظفين المقررة والتي كان آخرها منذ حوالي السنة والنصف». وشدّد على عدد من النقاط، أبرزها:
ـ تنفيذ قرار مجلس الإدارة المتعلق بدرجات المتعاقدين، وبدل المساعدات المدرسية، وبدل شهر 13 بكامل بنوده وبدون استنسابية كونه لا يوجد أزمة مالية عندنا بحسب ما صرح معالي وزير الصحة العامة.
ـ استكمال تنفيذ قرار إعطاء العاملين في مصلحة التمريض الحافز المالي وبدل الخبرة عن عشر سنوات داخل المؤسسة المقررة بـ200.000 ل.ل. وذلك للحدّ من هجرة الممرضين، وكونه يسدِّد للبعض دون البعض الآخر من الممرضين.
ـ تنفيذ قرار مجلس الإدارة وإعطاء الأجراء كافة درجاتهم عن السنوات السابقة، التي ترعاها كافة القوانين، وكونها حقّ مكتسب، ومن دون منة من أحد ودون أن تكون موضع ابتزاز لهم.
ـ إعطاء أصحاب الحقوق الذي حُرموا من زيادة غلاء المعيشة، خصوصاً في دائرة الهندسة والصيانة والحمالين، كافة مستحقاتهم المتأخرة عن السنين الماضية.
ـ التعامل مع كافة الموظفين العاملين تحت سقف المستشفى بمعيار واحد، والكيل بمكيال واحد، من دون استنسابية ولا تمييز، كون الموظف يشكل الركن الأساس لعملية النهوض بالمستشفى.
وأعلن «أننا غير معنيين بأي تسويف للمطالب، وبأنّ تحركنا هذا يندرج ضمن سلسلة التحركات القائمة في المستشفيات الحكومية على مستوى الوطن والمدعومة بشكل مباشر من الهيئة التأسيسية لنقابة عاملي المستشفيات الحكومية في لبنان، وبالنسبة لمن يحاولون تصنيف تحركاتنا وتسييسها كما جرت العادة لضرب الحقوق والعمل النقابي، فنقول لهم وفروا على أنفسكم وعلينا وأقروا حقوقنا وسدّدوا المستحقات واقطعوا الطريق أمام أي استغلال في حال وجد، وهو بالتأكيد غير موجود».
وأكد «أنّ هذا التحرك ليس الأول ونأمل أن يكون الأخير، وإلا فسوف نكون أمام تحركات مقبلة في المستقبل القريب، والخيارات كلها مفتوحة للتحرك داخل المستشفى، وعلى أسوار ومداخل المستشفى، أو حتى أمام وزارات الوصاية والمعنيين».