الشاهد يعلن تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية في تونس
أسدل الستار في تونس على تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة يوسف الشاهد المكونة من 26 وزيراً بينهم 8 كفاءات نسائية، و14 حقيبة وزارية للشباب منهم 5 وزراء دون سن الـ35، و14 كاتب دولة.
وتتميز تشكيلة الحكومة الجديدة بكونها شبابية بامتياز وتعطي مساحة أكبر للمرأة التونسية، التي لطالما كانت فعالة في المجتمع ومكوناً أساسياً في الحياة السياسية.
وأبقت حكومة الشاهد البالغ من العمر 41 عاماً، على وزراء السيادة مثل الداخلية، والدفاع، والخارجية، وحظي فيها نداء تونس 67 مقعد في البرلمان بـ 4 حقائب وزارية، هي النقل، والسياحة، والخارجية، والتربية، في حين كان لها 3 كتاب دولة جدد، فيما كان نصيب حركة النهضة 69 مقعداً 3 حقائب وزارية الصناعة والتجارة، والتكوين والتشغيل، وتكنولوجيا الاتصال و3 كتاب دولة، وكان لحزب آفاق تونس وزيرا الصحة، والتنمية المحلية والبيئة، وكاتبا دولة الشباب والنقل .
كما ضمت الحكومة قياديين سابقين في الاتحاد العام التونسي للشغل، فيما تم تسجيل غياب عضو الائتلاف الرباعي الذي قاد حكومة الحبيب الصيد السابقة، حزب الاتحاد الوطني الحر.
وصرَّح الشاهد للصحفيين يوم تكليفه بتشكيل حكومة الوحدة: «هذه الحكومة ستشتغل على البرنامج الذي جاء مع وثيقة قرطاج مع التركيز على خمس أولويات أساسية: أولاً كسب المعركة ضد الإرهاب، ثانياً إعلان الحرب على الفساد والفاسدين، ثالثاً الرفع في نسق النمو لخلق الشغل، رابعاً التحكم في التوازنات المالية العامة للدولة ، وخامساً مسألة النظافة والبيئة».
ويتعين أن تحصل الحكومة الجديدة على ثقة مجلس نواب الشعب.
يُذكر أنَّ حكومة الشاهد هي الثانية في عهد الرئيس التونسي الحالي الباجي قائد السبسي والخامسة منذ تولي الرئيس السابق المنصف المرزوقي رئاسة تونس خلفاً للرئيس زين العابدين بن علي الذي أطاحت به «ثورة الياسمين» في تونس عام 2011.
وكان الشاهد أعلن تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية وقدمها إلى الرئيس الباجي قائد السبسي.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيانٍ مقتضب: «استقبل رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي السبت 20 أغسطس 2016 بقصر قرطاج رئيس الحكومة المكلف يوسف الشاهد الذي عرض على رئيس الدولة تركيبة حكومة الوحدة الوطنية» من دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وكان الرئيس التونسي كلف في الـ 3 آب يوسف الشاهد وزير الشؤون المحلية في حكومة الحبيب الصيد، والقيادي في حزب «نداء تونس»، بتشكيل حكومة وحدة وطنية تخلف حكومة الصيد التي أصبحت حكومة تصريف أعمال بعدما سحب منها البرلمان الثقة.
وفيما يلي لمحة عن نساء حكومة الشاهد:
وزيرة الشباب والرياضة ماجدولين شارني، 35 عاماً، حاصلة على شهادة مهندس معماري من المدرسة الوطنية للهندسة والتعمير. وتم تعيينها كاتبة دولة مكلفة بملف الشهداء وجرحى الثورة في حكومة الحبيب الصيد.
وزير الصحة سميرة مرعي، 53 عاماً، كلفت بخطة وزيرة المرأة والأسرة والطفولة في حكومة الحبيب الصيد. وهي طبيبة وأستاذة مشاركة في قسم أمراض الرئة في كلية الطب بتونس.
وزيرة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة هالة شيخ روحو، 44 عاماً، شغلت العديد من المناصب الهامة على المستوى الدولي، وتحمل شهادة الأستاذية في المالية من المدرسة العليا للدراسات الاقتصادية في تونس، والماجستير من جامعة مونتريال بكندا.
وزيرة المالية لمياء الزريبي، 55 عاماً، حائزة على شهادة ختم الدروس بالمرحلة العليا للمدرسة الوطنية للإدارة وعلى الإجازة في العلوم الاقتصادية اختصاص تخطيط.
وزيرة الأسرة وحقوق المرأة والطفولة نزيهة العبيدي حاصلة على إجازة في التعليم وأستاذة في اللغات الحية وماجستير في التعليم من السوربون.
وزيرة السياحة سلمى اللومي عملت سابقاً أمينة مال حزب «نداء تونس» ورئيسة مديرة عامة لشركات تعمل في الصناعة الكهربائية والغذائية والفلاحية، وهي تحمل شهادة الماجستير في التصرف.
كاتبة الدولة للشباب فاتن قلال تخرجت من جامعة قرطاج وباريس دوفين، وشغلت منصب مستشارة في العديد من المكاتب الدولية الموجودة في تونس.
كاتبة الدولة للتكوين المهني سيدة لونيسي، 29 عاماً، حاصلة على إجازة في التاريخ وماجيستير في العلوم السياسية من جامعة السوربون. هي نائبة عن حركة النهضة في مجلس نواب الشعب.
وأبقت حكومة الشاهد البالغ من العمر 41 عاماً، على وزراء السيادة مثل الداخلية، والدفاع، والخارجية، وحظي فيها نداء تونس 67 مقعد في البرلمان بـ 4 حقائب وزارية، هي النقل، والسياحة، والخارجية، والتربية، في حين كان لها 3 كتاب دولة جدد، فيما كان نصيب حركة النهضة 69 مقعداً 3 حقائب وزارية الصناعة والتجارة، والتكوين والتشغيل، وتكنولوجيا الاتصال و3 كتاب دولة، وكان لحزب آفاق تونس وزيراً الصحة، والتنمية المحلية والبيئة، وكاتبا دولة الشباب والنقل .
كما ضمت الحكومة قياديين سابقين في الاتحاد العام التونسي للشغل، فيما تم تسجيل غياب عضو الائتلاف الرباعي الذي قاد حكومة الحبيب الصيد السابقة، حزب الاتحاد الوطني الحر.