كرامي: ليجتمع عون وفرنجيه ويتوافقا على رئيس بوصعب لمقبل: لا تتحمل أمراً لن ينصفك به التاريخ
أولم رئيس مجلس أمناء جامعة المنار ـ مؤسسة رشيد كرامي للتعليم العالي الوزير السابق فيصل كرامي، لضيف احتفال تخرج طلاب الجامعة للعام 2016 وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب في طرابلس.
بداية، ألقى كرامي كلمة تطرق فيها إلى الاستحقاق الرئاسي، فقال: «لدينا مرشحان معلنان للرئاسة، رئيس تكتل التغيير والإصلاح» النائب العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية. والاثنان صديقان وحليفان وجديران. وأنا من الفريق السياسي الذي يلتزم بتأييد عون، وأنا أيضاً من الفريق السياسي الذي يتمنى تأييد فرنجية. ولن أقع في التمييز بينهما. أقول فقط، إنّ الكرة ليست عند هذا الدولة الإقليمية أو تلك، وليست أيضاً عند حزب الله أو تيار المستقبل، الكرة عند عون وفرنجية. وأدعوهما علناً، باسم المحبة والصداقة والإيمان بجدارتهما ووطنيتهما، أن يجتمعا ويتحاورا ويتفقا، وأن يكون لدينا رئيس جمهورية خلال أيام. قد تقولون أنها أعجوبة، لكن هذه الأعجوبة يمكن أن تتحقق إذا أراد لها أن تتحقق هذان الرجلان».
ولفت إلى أنّ «طاولة الحوار الوطني، والحوارات الجانبية الأخرى التي ترافقها، صارت «علب بنادول» منتهية الصلاحية. فلنذهب بجرأة وثقة إلى النسبية، وليكن كل لبنان موجوداً في برلمان، فهكذا يبدأ الوطن الحقيقي».
ثم تحدث بوصعب فقال: «عن أي حكومة نتحدث عنها وفي آخر جلسة طرح ملف التعيينات الأمنية مع العلم أننا قمنا منذ أشهر عدة بتعيين 3 أعضاء بالمجلس العسكري، وتفاهمنا عليهم وفق القانون والدستور، وفي آخر جلسة لمجلس الوزراء طرح موضوع التمديد للواء محمد خير واعترضنا على التمديد، مع العلم أنه ليس هو الشخص المستهدف ويمكن أن يبقى في منصبه كرئيس الهيئة العليا للإغاثة، لكنّ التعيين في المجلس العسكري هذا يجب أن يخضع للدستور، ووصلنا إلى موضوع التعيين جاء وزير الدفاع سمير مقبل وبمسرحية جاهزة وفاشلة ليقول أن لدينا شغور، ويجب أن نعيين، وتمّ طرح 3 أسماء، وبإخراج عاطل لم يُصر إلى التصويت على هذه الأسماء».
وتوجه إلى مقبل بالقول: «لا تتحمل أمراً لن ينصفك التاريخ به، ولا تكن غطاء لأحد ومن المعيب أن تستخف بعقول الوزراء والشعب، فالحكومة التي لا تحترم نفسها لا أحد يحترمها، والخطيئة التي حصلت بتخطي الحكومة للقوانين والدستور يدفعنا للقول اننا لن نسكت على هذه الحكومة، ولدينا خيارات كبيرة وندرسها، والذي يحصل لن يمر مرور الكرام».