برلمان طبرق يرفض منح الثقة لحكومة السراج
أفادت وسائل إعلام ليبية برفض مجلس النواب الليبي في طبرق منح حكومة فائز السراج الثقة في تصويت بنصاب قانوني وبعدد أصوات رافضة «61» وامتناع «12» عن التصويت ، وبموافقة نائب واحد.
وذكرت وسائل الإعلام أمس، أنَّ مجلس النواب منح المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فرصة أخيرة لتشكيل حكومة مصغرة، كما طالب عضوي المجلس الرئاسي عمر الأسود وعلي القطراني الالتحاق بالمجلس الرئاسي فوراً.
وكان نواب داعمون للاتفاق السياسي قد طالبوا في بيان نشره عضو مجلس النواب، مصطفى أبو شاقور، على صفحته الشخصية في موقع «فيسبوك»، بعقد جلسات برلمانية صحيحة النصاب بحضور مراقبين، تتهيأ فيها الظروف الديمقراطية الآمنة، بعيداً عن التخوين والتشويه والتهديد.
كما طالبوا في البيان بإعلان جدول أعمال متفق عليه، إلى جانب نقل الجلسات على الهواء مباشرة، بالإضافة إلى أهمية الالتزام باللائحة الداخلية في إصدار القوانين والقرارات، ومنع دخول من لا يحق لهم في التواجد بمقر مجلس النواب والمرافق التابعة له.
ولم يحدد النائب أبو شاقور عدد الأعضاء الموقعين على البيان.
على الصعيد الميداني، جددت القوات الليبية تابعة لحكومة الوفاق الوطني ، أول أمس، هجومها على «داعش» في معقله السابق مدينة سرت، مؤكدةً أنها سيطرت على جامع المدينة وسجن كانت شرطة التنظيم تديره.
وأفاد المتحدث باسم مستشفى مصراتة أكرم قليوان، أنَّ نحو 9 من مقاتلي الكتائب قتلوا كما أصيب 85 آخرون خلال الاشتباكات.
وقال المتحدث باسم عمليات تحالف قوات البنيان المرصوص رضا عيسى، إنَّ مقاتلين تدعمهم مدفعية ثقيلة ودبابات سيطروا على مبنى كانت تستخدمه شرطة تنظيم «داعش» سجناً.
وذكر المكتب الإعلامي للقوات أنها سيطرت فيما بعد على مسجد الرباط أكبر جوامع سرت، حيث كان قادة التنظيم يلقون خطباً.
وأعلنت القوات التي تتشكل في معظمها من كتائب من مدينة مصراتة، أنها على وشك السيطرة على سرت، بعد سيطرتها على معظم المدينة في حملة بدأت قبل 3 أشهر وقصرت وجود مقاتلي التنظيم في منطقة سكنية آخذة في الانكماش في وسط المدينة.
وستمثل خسارة سرت ضربة كبيرة لـ «داعش» على الرغم من أنَّ مقاتلي التنظيم الذين فروا أو تمركزوا في مناطق أخرى في ليبيا، يتوقع أن يحاولوا استغلال الاضطرابات السياسية والفراغ الأمني في البلاد.