القطاع الفندقي في خطر
طالبت نقابة أصحاب الفنادق في لبنان بـ»إعفاء السياح الوافدين إلى لبنان عبر المطار من كلّ الضرائب والرسوم»، مشيرة إلى أنها في صدد «إعداد مذكرة ترفع إلى المجلس النيابي ورئيس الحكومة والوزراء المعنيين تتضمن مطالب القطاع».
وعقدت النقابة أمس خلوة استثنائية مفتوحة، «لرفع الصوت عالياً لوضع خطة لإدارة الأزمة وتوصيف واقع الحال وتسليط الضوء على المصاعب التي يعاني منها أصحاب المؤسسات الفندقية، في ظلّ الظروف الراهنة التي تمرّ بها البلاد مما انعكس سلباً على السياحة في لبنان بشكل عام، وخصوصاً على القطاع الفندقي، وقد بات الوضع خطيراً ينذر بأوخم العواقب ويعرض المؤسسات الفندقية للإفلاس وعدم الاستمرار في العمل، حيال هذا الوضع الرديء».
ولفت في بيان أصدرته بعد الخلوة إلى أنّ المجتمعين توقفوا «عند الواقع المرير والصعب الذي أصبح عليه القطاع الفندقي، وأعلنوا أنّ الفنادق في خطر، مشيرة إلى «درس إمكانية إقامة دعوى أمام مجلس شورى الدولة لتوضيح الموجبات والحقوق».
كما طالبت بـ»إعفاء السياح الوافدين إلى لبنان عبر المطار من كلّ الضرائب والرسوم ودعم بطاقة السفر للوفود السياحية الأردنية، الإيرانية والسورية التي كانت تأتي عبر الطريق البري بسبب عزل لبنان برياً».
وأعلنت أنها في صدد «إعداد مذكرة ترفع إلى المجلس النيابي ورئيس الحكومة والوزراء المعنيين تتضمن مطالب القطاع الفندقي ومنها: تخفيض الرسوم والضرائب البلدية والمالية، وضم مستحقات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي عن عام 2014 للتسوية القائمة وتمديدها، وتأجيل العام الدراسي إلى أوائل تشرين، وإعادة إحياء اللجنة الوزارية للاستماع إلى مطالب القطاع الفندقي والعمل على تحقيقها، وإحياء المجلس الوطني للسياحة».
كما طلبت من «وزارة السياحة تسويق لبنان على مستوى عالمي عبر أفلام ودعايات تتناول أهمية السياحة في لبنان».
وأعلنت النقابة إبقاء الاجتماعات مفتوحة لمتابعة المستجدات.