أميركا مستمرّة بدعم الإرهاب وإثارة الفوضى في المنطقة لمصلحتها ومصلحة الكيان الصهيوني
عناوين متعدّدة تناولتها القنوات الفضائيّة ووكالات الأنباء العالمية أمس، كان أبرزها سياسة الغرب والولايات المتحدّة تحديداً في التعامل مع الإرهاب حيث تدّعي أنّها تكافح هذا الإرهاب من خلال تحالفها الدولي، وفي الوقت عينه تميّز بين التنظيمات الإرهابيّة بين متطرّف ومعتدل، وتواصل دعمها لها بطرق ووسائل متعدّدة مباشرة وغير مباشرة، ولا تتّخذ الخطوات الجديّة للقضاء على «داعش» وأخواته، بينما تستمر من جهةٍ أخرى بإثارة وتغذية العصبيّات والتناقضات الطائفيّة والقوميّة والمذهبيّة في المنطقة، وخصوصاً في العراق للإبقاء على الفوضى القائمة والحروب والنزاعات لمصالحها الاقتصادية ومصلحة كيان الاحتلال الصهيوني.
وفي السياق، أكّد وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان، أنّ الولايات المتحدة لم تقمْ بعمل مؤثّر في محاربة «داعش»، وقد تمّ إثباث كذب واشنطن في هذا الصدد، مشيراً إلى أنّها والسعودية زوّدتا الإرهابيّين في سورية بأسلحة متطوّرة.
ولفتَ المحلل السياسي فريد زكريا، أنّ التطرّف الإسلامي هو نِتاج عن السياسات المكسورة والأوضاع الاقتصاديّة الصعبة في بعض الدول الإسلاميّة، واستخدام إيدولوجيّة في الدين الإسلامي للثورة على العالم المعاصر، ليتمّ تصديرها الآن إلى المسلمين الذين يشعرون بالتهميش في كل مكان، في أوروبا وفي بعض الأحيان في الولايات المتحدة الأميركيّة.
وأوضح رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان العراقي حاكم الزاملي، أنّ الحشد الشعبي هو مؤسّسة حكوميّة عراقيّة، وأمرها بيد القائد العام للقوات المسلحة، وإذا رأى أن تشارك في تحرير الموصل ستشارك، وعندما يأمرها بالانسحاب ستنسحب فوراً.