شهيب: المطامر وإلا عودة النفايات إلى الشوارع
أعلن وزير الزراعة أكرم شهيب، في مؤتمر صحافي، أنّ الطريقة التي نعالج بها النفايات اليوم قد لا تكون الحل الأمثل، «لكنه الممكن والمناسب بعد تعطيل الخطة الأولى وترحيل الخطة الثانية، فلم يبق إلا هذا المخرج الموقت الذي يخدم المنطقتين عبر تخليصهما من جبل النفايات وجبل الردميات ومياه الصرف الصحي وعصارة النفايات، إلى جانب كلّ الملوثات البيئية الناتجة من محطة الغدير والصرف الصحي لمجاري منطقة المتن وشرق بيروت».
وقال: «أملنا من الأصدقاء في حزب الكتائب ألا يسمحوا لقوى التعطيل بالتسلل عبر حركتهم الاعتراضية، فهؤلاء بكلّ بساطة وضعوا منافعهم الخاصة الآنية إلى جانب الحركة الموجودة في برج حمود، وإن كان الثمن عودة أكوام النفايات بمخاطرها البيئية والصحية إلى الشوارع والطرقات».
وأوضح أنّ «اختيار موقعي الكوستا برافا وبرج حمود أتى بعد صدّ كلّ الحلول التي تمّ اقتراحها كمواقع موقتة لمطامر صحية بما فيها في منطقتي المتن وكسروان، علماً أنّ معالجة جبل النفايات في برج حمود جزء أساسي من هذه المرحلة بحيث سيتم التخلص من جبل النفايات لمرة أخيرة بطريقة عملية».
ولفت إلى أنّ «المناقصات أطلقت للمعالجة الصحيحة للنفايات، إلا أنّ هذا الأمر يحتاج إلى سنوات، وخلال هذه الفترة لا حلّ إلا الطمر في المطامر، وإلا عودة النفايات إلى الشوارع».