دردشة صباحية
يكتبها الياس عشي
لم يعرف العالم العربي وضعاً أسوأ ممّا هو عليه الآن، فالعصبية القبلية تعود إلى الواجهة عبر الحرب المعلنة من عرب الشمال العدنانية على عرب الجنوب القحطانية ، أو بتعبير آخر: حرب بين القيسية واليمنية.
وإلى جانب عصبية القبيلة تزدهر عصبية المذهب، وعصبية العرق، ويصبح الكلام عن الأقليات والأكثرية كلاماً مباحاً يُراد منه الوصول إلى تفتيت آخر بعد أن اختنق سايكس پيكو في رحمه.
المشهد خطير ومتشابك ولا سيما على الجغرافية السورية، والحلّ لا يأتي بمزايدات من هنا أو من هناك، الحلّ في المواجهة… فهل وصلت الرسالة؟