أربيل: لمشاركة قوات الحشد الشعبي والبيشمركة في تحرير الموصل
شدّد النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني اردلان نور الدين، على أهمية مشاركة قوات الحشد الشعبي والبيشمركة في عملية تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم «داعش»، كما طالب بـ« وضع خطة مشتركة من قبل جميع القوات الأمنية المشاركة في عملية تحرير المدينة».
وفي السياق، ومع سيطرة القوات العراقية على مركز ناحية القيارة تثار أسئلة حول الأهمية الاستراتيجية لهذه العملية، وذلك في ظل الحملة العسكرية ضد مسلحي «داعش» واستعادة السيطرة على مدينة الموصل.
وكانت القوات العراقية استكملت تطهير ناحية القيارة، بدءاً من تحرير المستشفى العام في ناحية القيارة جنوب الموصل، ومحاصرة الناحية من جميع الجهات وإحباط تقدم كان إرهابيو «داعش» يحاولون تحقيقه.
وذكر مصدر أمني لوسائل إعلام عراقية، أنَّ «قوات جهاز مكافحة الإرهاب حرَّرت المستشفى العام في ناحية القيارة»، بعد انطلاق عملية اقتحام مركز الناحية.
إلى ذلك، أعلن قائد عمليات تحرير نينوى اللواء الركن نجم الجبوري أمس، عن محاصرة القيارة من جميع الاتجاهات، مشيرًا إلى إحباط القوات الأمنية تقدماً لإرهابيي «داعش» بسبع سيارات مفخخة».
وأضاف اللواء الجبوري في تصريح صحافي لوكالة «الفرات نيوز» العراقية أنَّ «داعش اعتمدت سياسة السيارات المفخخة في معركة القيارة».
تجدر الإشارة إلى أنَّ القوات الأمنية العراقية طهَّرت خلال معارك أمس، مناطق المصفى، والمجمع الحكومي الذي يضم مديرية الشرطة، بالإضافة إلى بناية ناحية القيارة ودور المصفى، كما طوَّقت المحور الغربي، وسيطرت على الطريق الشمالي لإحكام الطوق على القيارة من المحور الغربي.
وحرَّرت قوات جهاز مكافحة الإرهاب أمس، دور مصفى القيارة من عصابات «داعش» الإرهابية، ورفعت العلم العراقي فوق مبانيه، بحسب مصدر أمني.
وفي سياقٍ متصل، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب عن وجود أكثر من 10 آلاف مدني داخل ناحية القيارة، مشيراً إلى أنَّ «عدد من العوائل تواصلت مع الأجهزة الأمنية وأبلغت عن مناطق تركز إرهابيو داعش». وأوضح أنَّ «القوات الأمنية وجَّهت العوائل للبقاء بعيدًا عن المناطق التي يتمركز فيها «داعش».
كما ذكرت قيادة عمليات تحرير نينوى، أن طبابة الفرقة التاسعة اسعفت المدنيين من اصابات سطحية بسيطة، بحسب ما نُشر في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك».
بدوره كشَّف مصدر أمني في محافظة كركوك أنَّ التحقيقات الأولية مع الانتحاري حسين راضي علوان من مواليد 2001 الذي اعتقل مؤخراً في حي تسعين قرب مديرية تربية كركوك، اعترف فيها علوان أنَّ التنظيم درّب نحو خمسين طفلاً في معسكراته بجنوب غربي كركوك والموصل»، مبيناً أنَّ «هؤلاء الأطفال تتراوح أعمارهم بين الـ8 إلى 15 سنة»، ومضيفاً أنه بحسب علوان فإنَّ الهدف من ذلك هو استخدامهم بتنفيذ عمليات انتحارية تستهدف المواقع الأمنية والمساجد والحسينيات.
كما أكّد مصدر محلي عراقي لوكالة «سبوتنيك» أنّ تنظيم «داعش» أعدم فتاة دون سن الـ25، بإغراقها مع 14 مدنياً في المسبح الأولمبي بمنطقة «الجوسق» جنوب غرب مدينة الموصل. كما قام التنظيم بتنفيذ عملية إعدام ميدانية وجماعية ثانية في نفس اليوم، بحق 12 مدنياً يعملون في محل لبيع العصائر، حيث أعدمهم التنظيم رمياً بالرصاص في منطقة «باب الطوب» في مركز مدينة الموصل.
وكانت التهمة في عمليتي الإعدام هي التعاون مع القوات العراقية، وتزويدها بالمعلومات ضد التنظيم في داخل الموصل ومناطق نينوى.
وفي ديالى، أعلنت قيادة شرطة محافظة ديالى عن اعتقال مطلوب للقضاء العراقي بتهمة الإرهاب قرب بعقوبة بمساعدة من قبل شقيقه.
أما في العاصمة فقد استشهد مدني وأُصيب 6 آخرون إثر إنفجار عبوة ناسفة في منطقة «المنسية» التابعة لقضاء أبو غريب غربي بغداد، بينما استشهد آخران وأُصيب 8 آخرون إثر سقوط قذيفتي هاون على قرية «النصر والسلام» التابعة لنفس القضاء.