تحرك لأهالي المتن الشمالي والحراك المدني رفضاً لفتح مكب برج حمّود
تجمّع عدد من أهالي برج حمود والمتن الشمالي ومجموعات من الحراك المدني، منها «بدنا نحاسب»، أمام مكب برج حمود، رفضاً لفتح المكب ومن أجل فرض حلول بيئية سليمة وصحية لمشكلة النفايات، بعد أن انطلقوا من مستديرة الدورة بمسيرة شبابية وشعبية، رافعين لافتات كتب عليها: «لا لمطمر الموت».
وألقى كارنيك أصفهاني بيان «تحرك برج حمود»، وقال: «نحن هنا اليوم لنرفع الصوت، ونقول إنّ أهالي برج حمود والمتن عانوا لأكثر من 20 سنة من جبل النفايات، ونرفض اليوم أن ندفع مرة ثانية ضريبة الفساد. إنّ الروائح الكريهة تذكرنا كل يوم بالمخاطر على صحتنا وصحة أولادنا».
وتوجه إلى بلدية برج حمود متسائلاً: «كيف انتقلنا من الرفض للمطمر وشعار برج حمود خط أحمر إلى فتح المكب مرة ثانية؟ وكيف انتقلنا من قرار طمر العوادم فقط إلى طمر أكثر من ألف طن في اليوم من النفايات من دون فرز، فيتحول الموقف الموقت لمشروع جبل ثان. وكلنا نعرف أن الموقت يصبح دائماً».
أضاف: «من حق أهالي برج حمود أن يلقوا أجوبة على هذه الأسئلة، ومن حقنا كأناس أن نعيش في بيئة صحية، ومن واجب الحكومة أن تجد الحلول المناسبة للمواطنين. صحتنا وصحة أولادنا ليست لعبة، وعلى الأحزاب أن توقف الاتجار بنا. اليوم ليس فقط أهالي برج حمود من يتضررون من المكب، بل ساحل المتن ولبنان كله يتضرّر. برج حمود ليس مزبلة، لبنان كله ليس مزبلة، والشعب ليس لعبة بين أيديكم».
وطالب البلدية والحكومة بـ«معالجة فورية لجبل النفايات في برج حمود، وعدم نقل أي نفايات إلى برج حمود، خصوصاً غير المفروزة، وإقامة دورات تدريب وتوعية على الفرز من المصدر، إضافة إلى حماية حقوق الصيادين وأن تكون الأولوية لصحة الناس».
وكان الفنان غسان الرحباني، يرافقه كلّ من رازي الحاج وجورج عبود، زار خيم الاعتصام في برج حمود.
وقال الرحباني: «إنّ الأمور لا تتوقف على نقل النفايات بواسطة شاحنات سوكلين، فالمشكلة ألا مكان لوضع هذه النفايات، ففي النهاية شركة سوكلين هي أداة للنقل، في حين أنّ الحل مفقود، والكلام لم يعد ينفع».