المحافظة: المنامة مسؤولة عن صحة نبيل رجب
ال نائب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان يوسف المحافظة، إنَّ صحة الحقوقي البارز نبيل رجب تتدهور نتيجة وضعه في السجن الإنفرادي في مركز الرفاع، وهذا يحمّل حكومة البحرين المسؤولية الكاملة عن إي أخطار يتعرض لها نبيل رجب، وهذا يعد إنتهاكاً وتعدياً على حقه في الحياة.
وأضاف المحافظة: أنه تم نقل رجب قبل أربعة أيام إلى المستشفى العسكري لتعرضه الي الآلام في صدره نتيجة الظروف القاسية التي يعاني منها رجب في معتقله، موضحًا أنَّ نبيل رجب يعاني أيضاً من حصوات في المرارة وقرحة جلدية و من الآلام أسفل الظهر، وقد نقل في السابق إلى مستشفي العسكري للعلاج من اعتلال في القلب.
واعتبر المحافظة ما يتعرض له نبيل رجب مخالفة واضحة للمادة 10 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي صادقت عليه المملكة والتي تنص على أنه يعامل جميع المحرومين من حريتهم معاملة إنسانية تحترم الكرامة الأصيلة في الشخص الإنساني.
ودعا المحافظة الدول الأوروبية إلى التدخل والضغط على سلطات البحرين من أجل حماية المدافعين عن حقوق الانسان، ولإنقاذ حياة نبيل رجب من الأخطار التي تهدد حياته في السجن.
وفي سياق آخر، طالب مدير برنامج المدافعين عن حقوق الإنسان في منظمة هيومان رايتس فيرست، بريان دولي، المنظّمات الحقوقيّة بالضغط على الحكومة البحرينيّة للإجابة أمام الرأي العام الدوليّ عن سياسة الاضطهاد والظلم التي تنهجها بحقّ الشعب وملاحقتها الحقوقيّين.
وبحسب «منامة بوست»، فقد قال دولي في مقاله المنشور الجمعة الماضي، عبر موقع المنظمة، إنّ السلطات البحرينيّة قامت خلال الأسبوع الماضي بمنع عدد من المدافعين عن حقوق الإنسان من السفر إلى الخارج، وذلك مع اقتراب موعد اجتماع مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف، الذي سينعقد في غضون بضعة أسابيع، مشيراً إلى منع سفر «المحامي محمد التاجر، والناشطة إيناس عون والحقوقي حسين راضي»، فضلاً عن اعتقال العديد من النشطاء وتقديمهم للمحاكمات، متوقعاً المزيد من القمع في الأيّام المقبلة.
وانتقد دولي محاولات الحكومة البحرينيّة لإخفاء ما يجري في البلاد، ومحاولة تضليل الرأي العام، لكن الاعتقالات المستمرة التعسفية والتعذيب أثناء الاحتجاز، والمحاكمات الجائرة، واستهداف المجتمع المدني تكشف أكاذيب السلطة البحرينيّة بشأن سجلّها في مجال حقوق الإنسان.