علي عبد الكريم: سورية على أعتاب تحقيق الانتصار على الإرهاب وداعميه صالح دان العدوان التركي: محاربة الإرهاب تكون بالتنسيق مع الدولة السورية
أكد السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي «أنّ سورية على أعتاب تحقيق الانتصار على القوى الإرهابية والداعمين لها، وأن الدول التي تآمرت على سورية اصبحت اليوم تعاني من الإرهاب الذي دعمته وصدّرته إلى سورية»، مشيراً إلى «ما تشهده تركيا من تفجيرات إرهابية».
كلام علي عبدالكريم جاء خلال استقباله في مقر السفارة في اليرزة وفداً هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية برئاسة منسق اللقاء والأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح.
وحيا السفير السوري «موقف الأحزاب الوطنية اللبنانية «ودروها المقاوم في دعم سورية وقوى المقاومة ضدّ الاحتلال الصهيوني وقوى الإرهاب التكفيري»، وشدّد على «متانة جبهة المقاومة في مواجهة الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية»، مشيراً «إلى فشل كلّ المحاولات للنيل من تماسك هذه الجبهة».
وتحدث صالح، بدوره، باسم الهيئة، موجهاً التهئنة إلى سورية، قيادة وجيشاً وشعباً، عبر السفير علي عبدالكريم، على دورها في تحقيق انتصار المقاومة في 14 آب على جيش الاحتلال الصهيوني».
ورأى صالح أنّ «هذا الدور الذي تجلى في الدعم الذي قدمته سورية للمقاومة والشعب اللبناني في المجالات كافة وطيلة أيام العدوان، ساهم في تعزيز صمود المقاومين في ميادين القتال ومكّنهم من كسر شوكة العدو الصهيوني وتحطيم جبروت جيشه، ومنعه من تحقيق أهداف عدوانه، وصولاً إلى تكريس معادلة توازن الرعب والردع في مواجهته، والتي حمت لبنان من الاعتداءات والأطماع الصهيونية في أرضه وثرواته».
وجدّد صالح «وقوف لقاء الأحزاب إلى جانب سورية في مجابهة الحرب الإرهابية الاستعمارية التي استهدفت ضرب ظهير المقاومة وحاضنتها، والثأر لهزيمة العدو الصهيوني أمام المقاومة في عدوان تموز».
ولفت إلى أنّ «صمود سورية، قيادة وجيشاً وشعباً، وبدعم من حلفائها، أحبط المخطط الأميركي الصهيوني ـ التركي ـ العربي الرجعي الذي استهدف إسقاط الدولة الوطنية السورية المقاومة، كمقدمة لتفتيت المنطقة وتصفية قضية فلسطين».
كما دان صالح «الاعتداء العسكري التركي على الأراضي العربية السورية تحت ذريعة محاربة الارهاب». ورأى أنّ «من يريد محاربة الإرهاب فعلاً عليه أن ينسق مع الدولة السورية الشرعية وأن يقفل الحدود في وجه الإرهابيين ويتوقف عن تقديم الدعم لهم لمواصلة حربهم الإجرامية والتدميرية في سورية».