بلدية النبطية ولجنة الصبّاح الوطنية تُعيدان ترميم ضريح العالم حسن كامل الصبّاح
أقامت بلدية النبطية ولجنة الصباح الوطنية، احتفالاً في باحة البلدية لمناسبة إعادة ترميم ضريح العالم المخترع حسن كامل الصباح، برعاية النائب والوزير السابق أنور الصباح وبحضور النائب ياسين جابر وممثلين عن النواب عبد اللطيف الزين، محمد رعد وهاني قبيسي، مسؤول العمل البلدي في لبنان الدكتور مصطفى بدر الدين، عضو القيادة القطرية وأمين فرع الجنوب في حزب البعث الدكتور محمود كوثراني، رؤساء وممثلي أندية وجمعيات وشخصيات.
وألقيت كلمات بالمناسبة لكلّ من: مديرة معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية في صيدا الدكتورة سناء الصباح، عضو المجلس البلدي في النبطية صادق اسماعيل باسم رئيس البلدية الدكتور أحمد كحيل، الدكتور عباس وهبي عن لجنة الصباح الوطنية، كما ألقى الشاعر الدكتور حسن جعفر نور الدين قصيدة في المناسبة.
وكانت كلمة لراعي الاحتفال أنور الصباح، اعتبر فيها أنّ «اختراعات عالمنا المبدع واكتشافاته ومعادلاته الرياضية والفيزيائية، غيّرت معالم هذا الكون وحققت للإنسان المزيد من الرفاهية والسلام والاستقرار»، مشيراً إلى أنّ «سيرة حياة الصباح كانت رفيقة دربه ومثله الأعلى في دراساته الجامعية في الولايات المتحدة لدراسة الهندسة»، لافتاً إلى أنّ «الصحافة الأميركية أطلقت عليه لقب أديسون الشرق وفتى العلم الكهربائي وهو لقب علمي لا يُعطى إلا لكبار المخترعين في الكهرباء».
وأشار إلى أنّ تجديد ضريح العالم العبقري هو دعوة إلى تجديد حياتنا بالعلم والإيمان ولا يكفي أن نجدّد رخام ضريحه وننسى عبقريته»، معتبراً أنّ «أمة لا تجدد شبابها بالعلم والإيمان تشيخ وتهرم وتعجز عن الإبداع والعطاء»، داعياً إلى أنّ «يبقى العلم والإيمان عنوان صمودنا الحضاري في وجه التحديات في زمن صعب وصل الارهاب فيه الى مداه الأقصى، نعم السلاح مقاومة ولكن يبقى الإيمان والعلم والسلاح الأمضى لمواجهة ارهاب يتمدد وعنف يتفشى».
ثم أعقبت ذلك، مسيرة رمزية إلى الضريح لإعادة افتتاحه ووضع أكاليل من الزهر وقراءة الفاتحة.